قدم المغامر المصري، محمد شاهين، طريقة مكتسبة من البدو في صحراء مدينة سيوة، ومستخدمة كثيرًا لتفادي البرد، عبر قناته على موقع "يوتيوب".
وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن زوار الصحراء بعد غروب الشمس، سواء في الصيف أم الشتاء، يلاحظون أنها باردة جدًا. لذلك فمن الأفضل التفكير بكيفية المحافظة على دفء أجسادهم.
وتعتبر برودة الصحراء أبرز عنصر يجب أن تحمي نفسك منه، خصوصًا أنه قد يكون قاتلًا في بعض الأحيان، وفقا لـ "سي إن إن".
فبعد حرق الخشب، يمكن استخدام ما تبقى من الجمر لفرشه داخل حفرة رملية، ثم ردمها، وبالتالي ستتمكّن أخيرًا من النوم فوقها كي تشعر بالدفء، حيث أنه من المهم جدًا أن تحمي مناطق الصدر، والبطن، والأعضاء الحيوية.
وأوضح الرحالة المصري أن كثرة البرد قد تتسبّب بضغط على الكلى وتقلّصها، ما يدفع الإنسان للتبول كثيرًا، وأخيرًا الإصابة بالجفاف.
وهناك مخاطر عديدة يمكن أن تصيب الإنسان جرّاء البرد، أبرزها قضمة الصقيع، لذلك، يجب الحرص على استخدام الأدوات المناسبة لتجنب البرودة، مثل إحضار خيمة، أو بطانيات، أو أي شيء يكون عازلًا للحرارة.
ويمكن أن تؤدي درجة الحرارة المرتفعة إلى ارتفاع نبضات القلب مع انخفاض ضغط الدم، إضافة إلى توسّع الأوعية الدموية.
وتحصل العديد من الوفيات نتيجة عدم التصرف الصحيح خلال فترة الحرارة الشديدة، خصوصًا إذا تاه الشخص بالصحراء لفترة طويلة، وعدم وجود أي موارد من حوله.