ذكرت قناة "كان 11" العبرية، الليلة الماضية، أن لقاءً سرياً عُقد بين مسؤولون رفيعو المستوى في جهاز الأمن الإسرائيلي، ومسؤولون كبار من السلطة الفلسطينية، في الضفة الغربية.
وقالت القناة: "حضر اللقاء من الجانب الإسرائيلي شخصية كبيرة من الجيش والأخرى من جهاز الشاباك، أما من الطرف الفلسطيني فقد حضر اللقاء أمين سر منظمة التحرير حسين الشيخ ومدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج.
وأشارت هيئة البث إلى أن اللقاء يهدف إلى عودة عمل الأجهزة الأمنية في شمال الضفة الغربية بشكل عام ونابلس بشكل خاص، ومنع تصعيد محتمل خلال الأعياد اليهودية المقبلة.
ووفقا للقناة: فإن الشيخ وفرج قالا خلال الاجتماع إن الخصومات الإسرائيلية لرواتب الأسرى من أموال الضرائب تؤثر بشكل كبير على ميزانية السلطة الفلسطينية وميزانية أجهزتها الأمنية.
وذكرت "كان" أن حسين الشيخ وماجد فرج أكدا أن الأجهزة الأمنية تعمل في شمال الضفة الغربية، ولكن يجب على "إسرائيل" أن لا تتوقع أن تكون فاعلية الأجهزة الأمنية كبيرة بسبب الاقتحامات المستمرة بشكل يومي لجيش الاحتلال لمدن الضفة واعتقال وقتل الفلسطينيين.
وقالت هيئة البث إلى أنه "لم يتم إحراز أي تقدم حقيقي" خلال الاجتماع، وما تزال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، "تمتنع عن العمل" في شمال الضفة، غير أنها أشارت إلى أن "الحوار والتنسيق بين الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) مستمرّ".
وأردفت القناة، أن الشيخ وفرج، أبلغا الاحتلال أن الاقتحامات لمدن شمال الضفة بشكل مستمر وبالوتيرة التي هي عليها الآن، تضعف السلطة.
وفي اجابة على الشيخ وفرج قال المسؤولون الإسرائيليون: "الوضع الأمني الحالي في الضفة غير مقبول بالنسبة لنا.
وزعم المسؤولون: "أن قوات الأمن الإسرائيلية تدخل لتعتقل فقط من يعرض أمن مواطني إسرائيل للخطر".