قالت وكالة “رويترز” في تقرير حديث لها إن قطر استدعت- في إطار تحضيراتها لمونديال 2022– العديد من المواطنين المقيمين في الخارج للخدمة العسكرية الإجبارية، ومنهم دبلوماسيون من أجل إدارة نقاط تفتيش داخل الملاعب التي ستحتضن مختلف المباريات.
دبلوماسيون قطريون في خدمة المونديال
وتنطلق فعاليات مونديال قطر 2022، في 20 نوفمبر المقبل وسط تنظيم واستعداد وطني قطري أثار انتباه المتابعين للملتقى الكروي الأكبر من نوعه في العالم.
وأشار نفس المصدر الصحفي نقلاً عن مصدر وصفه بأنه مطلع، أنه “تم إبلاغ المدنيين عن استدعائهم لتقديم المساعدة في كأس العالم، مشيراً إلى أنّ من “واجبهم الوطني” القيام بذلك.
يذكر في هذا السياق أنه منذ عام 2014، فرضت السلطات في قطر على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، التدريب في الجيش لمدة أربعة أشهر على الأقل كجزء من الخدمة الإلزامية التي أقرها الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وذكرت “رويترز”، التي اطلعت حصرياً على وثائق تدريبية تخص الذين وقع استدعائهم، أن المجندين الجدد يتدربون على إدارة طوابير الانتظار الأمنية في الملاعب.
وأيضا تفتيش المشجعين واكتشاف المواد الممنوعة مثل الأسلحة والكحول أو المخدرات المخبّأة.
قطر تستعد من أجل مونديال 2022
يشار إلى أن قطر، قد تطرقت إلى هذا الاجراء الجديد بسبب عدد سكانها القليل والذي لا يعمل، وفقاً لتقارير صحفية عديدة، لصالح إستراتيجيتها التنظيمية.
“سيقدم المجندون دعما إضافيا خلال البطولة كجزء من البرنامج العادي، تماما كما يفعلون كل عام في المناسبات العامة الكبرى، مثل احتفالات اليوم الوطني”، وذلك وفقاً لـ ماجاء في بيان تحصلت عليه “رويترز” نقلاً عن مسؤول قطري لم يكشف هويته.
ويضيف البيان أن “برنامج الخدمة الوطنية القطري سيستمر كالمعتاد خلال كأس العالم”.
يشار إلى أن مونديال قطر المقبل، سيكون فريدا من نوعه، وفقاً لتقارير صحفية، وليس فقط من حيث ميزانية التنظيم الكبيرة التي صُرفت في الغرض، ولكن أيضاً من حيث الطرق والأساليب المبتكرة التي أوجدتها السلطات في الدولة الخليجية من أجل إخراج حدث كروي في أحسن ما يكون.
جدير بالذكر أن هذه النسخة من المونديال هي الأولى من نوعها التي ستكون على أرض عربية وبين جماهير عربية.
