20.57°القدس
20.43°رام الله
19.42°الخليل
23.62°غزة
20.57° القدس
رام الله20.43°
الخليل19.42°
غزة23.62°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

أول تعليق من الصحفية الفلسطينية شذى حماد بعد سحب جائزة دولية منها

الضفة الغربية - فلسطين الآن

سحبت مؤسسة "تومسون رويترز" جائزة "كورت شورك" عن فئة الصحفي المحلي للعام 2022، من الصحفية الفلسطينية شذى حماد مؤخرا، على خلفية منشورات قديمة لها عبر موقع فيسبوك.

وقالت حماد في منشور لها، إنها تلقت في شهر أيلول المنصرم بريدا إلكترونيا من مؤسسة "تومسون رويترز" يبلغها بالفوز بجائزة "كورت شورك"، بناء على تقييم ثلاث مقالات نُشرت على موقع "ميدل إيست آي".

وأضافت: "استعددت للسفر، وكان من المتوقع الوصول إلى لندن في ٢٥ تشرين أول الجاري للمشاركة في حفل التكريم المنوي إقامته في ٢٦-٢٧ تشرين أول، لكن مؤسسة الضغط الصهيونية "HonestReporting" المتخصصة بمراقبة الإعلام الدولي وخاصة الصحفيين الفلسطينيين العاملين فيه، والتحريض عليهم، نشرت مقالاً تحريضياً تبعته حملة تشهير وتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر، طالبت بسحب الجائزة مني".

وأكدت: "بعد أقل من يوم على شن الهجمة التحريضية، صدر القرار وقد استجابت رويترز لطلب سحب الجائزة، والأمر لم يتوقف هنا، وكانت له نتائج أخرى سأتحدث عنها فيما بعد".

وأكدت حماد، انها لم تخسر بسحب الجائزة، لأنها فازت بما هو أعظم في كل مرة عملت فيها من الميدان. وقالت: لم يكن هدفي الجوائز يوماً، ولم أعمل على مقال صحفي بغرض الحصول على تقديرٍ دوليّ، لقد عملت دوماً بمهنية عالية، لم أُسلم أي مادة صحفية إلا وقد استوفت شروطها المهنية، وذلك وفاء للإنسان الفلسطيني وصوته ومعاناته، وهو ما أسعى إليه وأفتخر دوماً بنقله، بانحيازٍ كامل لشعبي، وقضيتي، ولفلسطين.

واعتبرت حماد، أن ما جرى معي هو جزء من حملات مستمرة تُشن على الصحفي الفلسطيني العامل في الإعلام الدولي، بهدف عزله عن العالم ومنعه من نقل قضيته وصوت شعبه.

وأكدت أن هذه الحملات التحريضية أدت إلى فقدان الكثير من الصحفيين الفلسطينيين عملهم.

واختتمت حديثها بالقول: أكتب اليوم عما عايشته في الأيام الماضية، لتكون شهادة أخرى على ما يدفعه الفلسطينيّ ثمناً لانتمائه لقضيته وأهله، شهادة أنّ الفلسطينيّ مستهدفٌ أينما وكيفما كان؛ صحفيّاً، طالباً، طفلاً، مقاوماً أو عابر سبيل.. في الميدان نواجه الرصاص كما تلقته قبل شهورٍ شهيدتنا شيرين أبو عاقلة، وفي منصات العالم نواجه حصاراً وعنفاً ضد لغتنا وهويتنا وانتمائنا هدفه إقصاء فلسطين منّا، وعنّي أقول: يُمكن أن تنزعوا مني كلّ الجوائز، لكن أبداً لن تنزعوا فلسطين.

 

 

المصدر: فلسطين الآن