تساءل أكاديمي إماراتي عن أسباب تزايد أعداد مواطني دول الخليج المتقدمين للحصول على حق اللجوء في أوروبا.
وقال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، إن "2630 مواطن خليجي طلبوا حق اللجوء في عدة دول أوروبية، بينهم 1925 مواطن كويتي"، مضيفا أن "لاجئا خليجيا واحدا يثير الاستغراب، فما بالكم بهذا العدد الكبير من اللاجئين الخليجيين".
وعلق متسائلا: "هل أصبحت دولنا طاردة لشبابها ومواطنيها؟ ما التفسير لهذه الظاهرة؟".
ويشير عبد الله إلى إحصائية نشرتها "وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء" حول أعداد المتقدمين للجوء منذ العام 2017.
بيد أن العدد الأكبر للقادمين من الكويت (1925 شخصا)، وهم من فئة البدون عديمي الجنسية، ولا يحملون جوازات كويتية.
وبحسب موقع "agbi"، المهتم بالخليج، فإن الدول الأوروبية وافقت على منح اللجوء لنحو نصف المتقدمين من الكويت.
في حين كان لدى السعودية 450 طالبا للجوء خلال الأعوام الماضية، و115 بحرينيا، و75 من سلطنة عمان، و60 من الإمارات، و5 من قطر.
وبحسب الموقع، فإن نسبة قبول طلبات اللجوء جاءت 54 بالمئة بالنسبة للسعوديين، و 42 بالمئة للإماراتيين، و25 للكويتيين، و6.7 للعمانيين، فيما لم يتم قبول طلب القطريين الخمسة.