زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن الشهيد تامر الكيلاني، كان مسؤولاً عن العديد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وادعت قناة "كان" العبرية، أن الشهيد الكيلاني، هو من من أرسل محمد ميناوي الذي اعتقل في ميدان الساعة في يافا بالسلاح والذخيرة خلال توجهه لتنفيذ عملية في تل أبيب.
كما ادعت أنه يقف خلف عمليات إطلاق نار على قوات الجيش في منطقة نابلس، وخطط لهجوم بعبوة في محطة وقود في كدوميم (تم تحييدها)، إضافة إلى وقوفه خلف إلقاء عبوة على قوات الجيش، وعبوة ناسفة وضعت بالقرب من حفات جلعاد وغيرها.
واستشهد كيلاني، أحد قادة مجموعات "عرين الأسود" بانفجار عبوة ناسفة داخل بلدة نابلس القديمة.
ونعت "عرين الأسود" في بيان صادر عنها شهيدها الكيلاني واصفة إياه بانه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحةً أنه استشهد بانفجار عبوة "تي ان تي" لاصقة، بنفس طريقة اغتيال الشهيدين الناني جوابرة وباسم أبو سرية (مفاومان استشهدا بانفجارين منفصلين خلال انتفاضة الأقصى).
وكشفت أنه تم وضع دراجة نارية في أحد حارات نابلس، وأثناء مرور الشهيد كيلاني بجوارها تم تفجير الدراجة.