أعلنت بورصة الكويت، في اجتماع مجلس إدارتها الذي عقد أمس، عن تسجيل ارتفاع في صافي أرباحها لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022 بنسبة %29.2 (العائدة لمساهمي الشركة الأم)، لتبلغ 15.1 مليون دينار مقارنةً بـ11.7 مليون دينار في الفترة نفسها من 2021.
وأضافت أن إجمالي الإيرادات التشغيلية ارتفع خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر إلى 26.4 مليون دينار، بزيادة %17.7، مقارنةً بـ22.5 مليون دينار في الفترة نفسها من 2021، بينما ارتفع صافي الربح التشغيلي بنسبة %41.5 من 13.4 مليون دينار في 30 سبتمبر 2021 إلى 19 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2022. كما ارتفعت ربحية السهم بنسبة %29.2 من 58.19 فلساً إلى 75.16 فلساً في فترة التسعة أشهر من هذا العام، في حين بلغ إجمالي الأصول حوالي 114.7 مليون دينار، بارتفاع %8.4 من 105.8 ملايين دينار قبل عامٍ مضى.
وأشارت إلى ارتفاع حقوق المساهمين العائدة لمساهمي بورصة الكويت من 56.5 مليون دينار في 30 سبتمبر 2021 إلى 62.7 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2022، أي بزيادة %11، في حين شهدت القيمة السوقية للسوق زيادة بنسبة %9.8 من 41.4 مليار في نهاية العام الماضي إلى 45.5 مليار دينار كما في تاريخ 30 سبتمبر من هذا العام.
ركيزة أساسية
وفي سياق تعليقه على النتائج المالية الفصلية، قال رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت، حمد الحميضي: «تُشير النتائج المالية الإيجابية، التي حققتها بورصة الكويت في فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من هذا العام، إلى أن إستراتيجية الشركة وجهودها لتطوير السوق بمعايير عالمية ما تزال تؤتي ثمارها».
وأضاف أن البورصة تشكّل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني ومساندة خطة التنمية في الكويت، حيث ساهمت هذه الجهود في ترسيخ سمعة الشركة كبورصة رائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وعضو فعال في تحول الكويت إلى وجهة استثمارية عالمية خلال هذه الفترة المضطربة، التي شابها العديد من التوترات الجيوسياسية حول العالم.
وأردف: «لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وموظفي بورصة الكويت الأكفاء على جهودهم الحثيثة لتطوير الشركة وسوق المال الكويتي».
اتباع أفضل المعايير
وفي إطار اهتمامها بالدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص، وقدرته على تطوير سوق المال، وتعزيز ثقة أصحاب المصالح به مع تنامي مستويات السيولة، تطورت بورصة الكويت إلى شركة رائدة على المستوى الإقليمي، تتبع أفضل المعايير والممارسات الدولية، مما جعلها اليوم من الشركات المتميزة بالكويت، ومن رواد المشهد المالي الكويتي على مدى السنوات القليلة الماضية.
تعزيز جاذبية السوق
من جانبه، علّق الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، محمد العصيمي، على نتائج بورصة الكويت في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر بقوله: «تساهم الإستراتيجية التي وضعتها بورصة الكويت في تعزيز جاذبية سوق المال الكويتي، وفي تحقيق نتائج مهمة تحفّز المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين»
وأضاف أن مؤشرات بورصة الكويت وأسواق المنطقة حققت أداءً أفضل نسبياً من أسواق أوروبا والولايات المتحدة، الأمر الذي ساهم في تدفق المستثمرين إلى المنطقة، حيث بلغت نسبة التداولات الأجنبية خلال فترة التسعة أشهر من هذا العام حوالي %17 من إجمالي التداولات في السوق، وهو خير دليل على الثقة المتزايدة في سوق المال الكويتي.