أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعملية الطعن في المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت، مؤكدة على أن العملية تشدد على مواصلة الشباب الثائر لانتفاضته المباركة دفاعًا عن المسجد الأقصى، وردًا على جرائم الاحتلال، واستمرارًا لمسيرة الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء "إن الشباب الثائر في الضفة الغربية يضرب من جديد، ويفاجئ الاحتلال الصهيوني مرة أخرى في عملية فدائية فيما يسمى "مستوطنة أرائيل"، التي تشكل أحد بؤر الإرهاب الصهيوني في الضفة الغربية".
يشار إلى أن الإعلام العبري، أعلن صباح اليوم عن إصابة 4 مستوطنين، إثر عملية طعن قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرائيل" المقامة على أرض سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار على المنفذ.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن عملية الطعن وقعت في منطقتين قريبتين، فيما يرقد أحد المستوطنين المصابين في المستشفى بحالة بالغة الخطورة.
وأشارت إلى أن المستوطن المصاب بحالة خطيرة تعرض للطعن في الجزء العلوي من جسده.
