قالت الناشطة انتصار العواودة إن تنامي المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بداية لانتفاضة تحرير أرض فلسطين.
وأوضحت العواودة أن تفاقم اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، وتواصل انتهاكاتها واقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى أثارت الروح الجهادية لدى الأبطال في فلسطين.
وقالت إن الشباب الفلسطيني المقاوم ورغم حداثة أعمارهم فإنهم يفاجئوننا بأدائهم الرائع، فشهيد اليوم الذي لم يتجاوز الثمانية عشر عاما أبلى بلاءً حسنا ليكون ملهما للأبطال من بعده.
وأضافت العواودة: "نتوقع المزيد من العمليات النوعية التي تستنزف العدو وتلقنه درساً بأن فلسطين ولادة للأبطال، وأن قطار المقاومة يسير نحو التحرير لن يوقفه العدو أو المتخاذلين".
وقتل 3 مستوطنين وأصيب 2 آخرين بجراح، صباح اليوم الثلاثاء، في عملية طعن ودهس بطولية بمستوطنة "أرئيل" شمال سلفيت.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد البطل محمد مراد سامي صوف (18 عامًا) من قرية حارس، في سلفيت، منفذ عملية الطعن والدهس البطولية.
وأكدت الحركة أن هذه العملية البطولية تأتي ردّاً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك، وتغوّله على دماء أبناء شعبنا، والتي كان آخرها قتل الطفلة الفلسطينية فلة المسالمة، البالغة من العمر 15 عاماً، قرب مدينة رام الله بدمٍ بارد.
ودعت حماس الشباب في الضفة والقدس لاقتفاء أثر الشهيد في الإثخان بالعدو، دفاعاً عن شعبنا، وثأراً للقدس والمسجد الأقصى المبارك، ولإبداع الأدوات والوسائل في استهداف جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل ساحات الوطن.