15.8°القدس
15.5°رام الله
14.42°الخليل
19.78°غزة
15.8° القدس
رام الله15.5°
الخليل14.42°
غزة19.78°
الثلاثاء 07 مايو 2024
4.7جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.74

المرأة في حماس.. بصمات واضحة من التأسيس إلى العمل والتطور

لم تغّيب حركة حماس، وطوال عمرها النضالي، المرأة الفلسطينية، خلال عملها الوطني والاجتماعي والسياسي، بل كان لها دورا مهما وبارزا في مرحلة التأسيس والتكوين ومرحلة العمل والانطلاق.

بدورها قالت النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، سميرة حلايقة، إن حماس لم تستثني المرأة الفلسطينية في كل المراحل التي مرت بها، بل كانت للمرأة بصمات واضحة في مرحلة التأسيس ومرحلة التكوين ومرحلة العمل والانطلاق.

وأكدت حلايقة أن للمرأة في حركة حماس دورا فاعلا في تربية جيل فريد ممن ساهموا في رفع اسم الحركة عاليا، ودفعوها إلى مقدمة الحركات العالمية في وقت قصير.

وأشارت إلى أن المرأة في حماس، عملت جنبا إلى جنب مع الرجل بشراكة تامة في كافة المجالات التربوية والخدماتية والسياسية، بالإضافة إلى مهمتها الأساسية في تربية أبنائها وشؤون بيتها.

وأضافت: "نجحت المرأة في الحركة نجاحا عظيما في أداء مهمتها من خلال المراكز التي وصلت إليها ولدى حركة حماس نماذج نسوية لا ينساها التاريخ سطرت أسمى آيات البطولة والفداء".

وبينت أنه وبالرغم من الواقع السياسي العقيم في الأراضي الفلسطينية، إلا أن للمرأة في حركة حماس بندا تتعلق بدورها الريادي من خلال ميثاق الحركة وبرنامجها السياسي ونظامها الداخلي، حيث خاضت الانتخابات المحلية والتشريعية وحققت فوزا وحضورا كبيرا في الانتخابات كما وصلت إلى منصب وزيرة.

وعما واجهت المرأة في الحركة خلال سنوات نضالها فقالت: "في سبيل إيمان المرأة بضرورة هذا النجاح فقد عانت الأمرين وسجنت وتشتت عائلتها في المنافي والسجون واستشهد أبناؤها وزوجها ودمر الاحتلال وأعداء النجاح طموحها وسعيها للحياة الكريمة".

وترى حلايقة أن المرأة في حركة حماس وبالرغم من كل الصعوبات التي واجهتها، فإنها تفوقت على دروب الإذلال والمشقة، ونجحت بالاستمرار في رسم منحنيات النجاح وصولا إلى القمة.

وتابعت: "لا أحد يستطيع تهميش أو إنكار دور المرأة في حركات التحرر الفلسطينية ولأن الاحتلال لا زال موجودا ويمارس اضطهاده على الأسر الفلسطينية لذلك وجدت المرأة الفلسطينية نفسها وسط المعركة فمن الطبيعي أن تنحاز لصالح مجتمعها وقضيتها".

وأوضحت أن المرأة ساهمت بالمطلق في تفعيل الحالة الثورية من خلال المشاركة مع الرجل في مواجهة الاحتلال لكونها طرفا في المعركة، بما فرضه عليها الاحتلال، مضيفة: "لذلك نرى ونسمع ونعايش حالات نسوية ثورية في فلسطين لم نر مثلهن في الصبر والصمود والتضحية".

ونوهت إلى أن المرأة الفلسطينية أصبحت هدفا للاحتلال لعلمه أنها مكون أساسي في ميلاد حاله ثورية لم يستطع الاحتلال قتلها بكل أساليب الترهيب والترغيب التي مارسها لأكثر من ٧٠ عاما، فالنماذج الثورية كثيرة وغير قابلة للحصر أو الفناء بالرغم من حالة الاستهداف والمعيقات لمسيرة المرأة ونضالاتها.

ووفق حلايقة، فإن من أكبر هذه المعيقات التي واجهت المرأة الفلسطينية بشكل عام والمرأة في حماس على وجه الخصوص، هو تكالب قوى الشر ضد القضية الفلسطينية واستهداف الأسرة الفلسطينية، وفرض الهيمنة على المجتمع الفلسطيني إجمالا، وعدم تطبيق تعاليم الشرع فيما يتعلق بحقوق المرأة وحرف بوصله القانون الفلسطيني واستجلاب قوانين ضارة بدور المرأة ورسالتها الربانية.

وعن ما تتعرض له المرأة من اعتداءات من قبل قوات الاحتلال بالأسر والاعتقال، فنوهت حلايقة أنه وبلا شك هناك حالة من التهميش لنضالاتها في ظل غياب المؤسسة الحاضنة لهؤلاء الماجدات أثناء الأسر وبعد التحرر.

وأردفت: "نحن عايشنا حياة الأسيرات وندرك إن الاعتقال للمرأة هو قتل بطيء لإرادتها وفيه المعاناة المضاعفة أثناء جلسات التحقيق والمحاكمة وذل التفتيش والبوسطات والقهر اليومي لبعدها عن بيتها وأسرتها".

المصدر: فلسطين الآن