سلمت شرطة الاحتلال، مساء الخميس، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الشيخ كمال الخطيب، أمراً يقضي بتجديد منعه من السفر إلى خارج البلاد لغاية يوم 23 أيار/ مايو 2023.
يُشار إلى أن، هذا القرار ممتد ومكمل لأوامر منع سابقة تلقاها الشيخ الخطيب خلال السنوات الماضية، بموجب أنظمة الطوارئ الانتدابية.
وقال الشيخ كمال الخطيب تعليقاً على تجديد أمر منعه من السفر:"مرّة أخرى.. تجديد منعنا من السفر، قبل شهر جاء زوّار اللّيل يبلغونني بالقرار الظالم من وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييلت شاكيد، بمنعي من السفر خارج الوطن لمدّة شهر بدءًا من 23.11.2022 وحتى 23.12.2022 قابلة للتمديد لمدّة ستّة أشهر أخرى".
وأضاف الخطيب:" أنه اليوم عاد نفس الزوّار لإبلاغي بتمديد منعي من السفر حتى 23.5.2023 بناء على توصية جهاز المخابرات الصهيوني".
وختم الشيخ الخطيب بالقول إنه "لا الاعتقال الظالم ولا المنع من السفر ولا كل وسائلكم الظالمة ستهز شعرة في بدني أو تزعزع ثقتي بنفسي وبطريقي وبهويتي الإسلامية والعربية والفلسطينية. سأعيش معتصمًا بحبل عقيدتي.. سأموت مبتسمًا ليحيا ديني.. نحن للفرج أقرب فأبشروا".
ويعد الخطيب من أبرز القياديين البارزين في الحركة الإسلامية المحظورة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أشغل منصب نائب رئيس الحركة الإسلامية التي ترأسها الشيخ رائد صلاح لحين حظرها. وهو خطيب وإمام مسجد عمر بن الخطاب في كفر كنا، من مواليد 25 آب/ أغسطس 1962 في قرية العزير القريبة من كفر كنا.
جدير ذكره أن سلطات الاحتلال حظرت، يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، الحركة الإسلامية (الشمالية) بقيادة الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال الخطيب، وأغلقت 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي.