23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
27.87°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة27.87°
السبت 05 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

"صب للزيت على النار"

فصائل فلسطينية تدين اقتحام "بن غفير" للأقصى وتؤكد أن معركة الدفاع عن المسجد مستمرة

غزة - فلسطين الآن

أدانت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، للمسجد الأقصى.

وأكدت حركة "حماس" أنَّ تسلّل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني "إيتمار بن غفير" لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة مشدّدة من قوّات جيش الاحتلال عدوانٌ سافر ومحاولة يائسة لن تغير تاريخ وإسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وبينت حركة حماس أن هذا الاقتحام سلوك إجرامي يكشف حالة الرّعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وشددت على أنَّ معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا ماضية بكل الوسائل وفي كل ساحات الوطن، وسيواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة.

وحملت حركة الجهاد الإسلامي حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام المتطرف بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك خلسة.

وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أن حكومة نتنياهو تدفع الأوضاع نحو الانفجار والمواجهة؛ فالشعب الفلسطيني المقاوم لن يستسلم ولن يتهاون في حماية مقدساته.

وقال: "إن اقتحام وزير الفاشية الصهيونية للمسجد الأقصى هو عدوان على الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين جميعاً.

ودعا شعبنا في كل مكان للرباط في المسجد الأقصى المبارك وساحاته، فالدفاع عن الأقصى يبدأ بالرباط في ساحاته والتوافد للصلاة فيه وجعل ذلك برنامج عمل أساسي لأهلنا المقدسيين وعموم أبناء شعبنا لا سيما في مدننا وقرانا المحتلة عام 48.

وأكد سلمي أن المقاومة على استعداد تام ويقظة وهي تُجري تقييماً مستمراً لكل ما يجري ويدها على زناد الفعل، وإن رصاص المقاتلين الذي يدوي في جنين ونابلس سيصل حتماً إلى القدس.

ومن ناحيتها، أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أن المتطرف "إيتمار بن غفير" يصب الزيت على النار ويتحدّى إرادة الشعب الفلسطيني باقتحام المسجد الأقصى.

وأوضحت ـن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يلزموا الصمت إزاء هذه الجرائم والكلمة الأخيرة ستكون لشعبنا وسواعد المقاوِمة.

وأضافت: "إنّ حكومة الاحتلال بتشكيلتها الحاليّة تنذر بعدوانٍ أوسع على شعبنا، لذلك علينا الاستعداد جيدًا وبشكلٍ موحّد للتصدي لهذا العدوان".

ودعت المجتمع الدولي للتدخّل قبل فوات الأوان وإيقاف هذا العدوان الذي قد يؤدّى لانفجار المنطقة بأكملها.

ومن جانبها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن تسلل المجرم بن غفير إلى ساحات المسجد الأقصى واقتحامها هو إجرام صهيوني خبيث بحق أرض الإسراء والمعراج، ومهبط الرسالات، وقبلة الأنبياء والمرسلين.

وشددت "لن تفلح الاقتحامات والاعتداءات الصهيونية في المسجد الأقصى في شرعنة وجود هذه الشرذمة على هذه الأرض المباركة ولن تثبت أن لهم حق فيها".

وأكدت على أن "معركتنا مع هذا الكيان المؤقت هي بأمر الله وقدره، وسنبقى عذاب الله المرسل على المغتصبين الصهاينة حتى إزاحتهم عن الوجود".

ودعت أهلنا في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة إلى النفير وشد الرحال نحو القدس، والرباط في الأقصى والتصدي للإجرام الصهيوني المتواصل بحق الاقصى المبارك.

ووجهت نداء إلى الأمة جمعاء بعلمائها ودعاتها ومشايخها للقيام بواجبهم في تحريض جماهير الأمة وتحشيدها نصرة للأقصى وبيت المقدس والأرض المباركة.

المصدر: فلسطين الآن