كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس البرازيلي الجديد، لولا دا سيلفا، أقال سفير بلاده في دولة الاحتلال، جيرسون فيرينتس، والذي كان قد عينه سلفه جايير بولسونارو.
وذكرت الصحيفة أن إقالة سفير البرازيل من منصبه واحدة من أولى التحركات التي قام بها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا منذ توليه منصبه، في حادثة تشير إلى تحول السياسة البرازيلية الجديدة تجاه "إسرائيل".
ولعب السفير البرازيلي المقال دورا في تعميق العلاقات العسكرية بين بلاده ودولة الاحتلال، وكان يعمل من أجل نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس، إلا أن ذلك لم يتم تنفيذه بسبب ضغوط عربية. وفق الصحيفة نفسها.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين الطرفين كانت جيدة خلال فترة ولاية بولسونارو، لافتة إلى أن البرازيل غيرت في عهده توجهات التصويت التقليدية لها في الأمم المتحدة ودعمت "إسرائيل" بالمنظمات الدولية، مؤكدة أن السفير المقال لعب دورا مهما في الامتناع عن التصويت في الأمم المتحدة لصالح المقترح الفلسطيني المتعلق بالحصول على رأي المحكمة الدولية في الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال خلال حفل تنصيبه مطلع الشهر الجاري، إن بلاده ستقف وبقوة مع نصرة الحق الفلسطيني، وستعمل من أجل استعادة فلسطين حريتها واستقلالها ضمن دولة ذات سيادة على حدود عام 1967.