طمأن فتحي خازم "أبو الرعد"، والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن، اليوم السبت، الشعب الفلسطيني على صحته، معلنا تماثله للشفاء.
وأفاد "خازم" في مقطع فيديو مصور، أنه خرج من المستشفى بعد أن أجرى له الأطباء عملية زراعة شبكيات في القلب، وخضع لعلاج للتعافي من التهابات بالرئة والمعدة.
وأشار أيضا إلى إرسال جزء من التحاليل الطبية إلى الأردن، مضيفا أن تأكيدات الأطباء بناء على العينات السابقة أنها "ستكون سليمة".
وأشاد بوقفة الشعب الفلسطيني معه في فترة خضوعه للعلاج بالمستشفى الاستشاري في رام الله، قائلا، إن هذه المواقف "خففت عني ألم المرض، وهي ليست غريبة على شعبنا".
ووجه رسالة لأبناء مخيم جنين، حيث يقطن، قائلا: "لن تضعف العزائم، ولكن تضعف الأجساد وتلك سنة الله في خلقه".
وطرأ تدهور على صحة "أبو رعد" في وقت سابق من هذا الشهر، أُدخل على أثره إلى المستشفى الاستشاري.
واتهمت عائلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي" بنقل فايروس غير معروف إلى جسده، ما فاقم حالته الصحية.
وفتحي خازم هو والد الشهيد رعد، منفذ عملية "ديزنغوف" التي قتل فيها ثلاثة إسرائيليين، والشهيد عبد الرحمن، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في اقتحام لجنين، وظلّ الاحتلال يُلاحقه على مدار شهور في مخيم جنين.
وتحوّل إلى أيقونة وطنية ورمز للنضال الفلسطيني، بعد أن خرج على آلاف الفلسطينيين في خطابه الأول بعد استشهاد نجله "رعد"، وأعطى دفعة ثورية ووطنية للشباب وحثهم على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.