كشف موقع "واي نت" العبري الليلة أن قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت بإخلاء بؤرة "أور حاييم" الاستيطانية جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية جاء نتيجة ضغوط أمريكية، ومعارضة إدارة جون بايدن للاستيطان الغير قانوني.
وقال الموقع إن خطوة الاختلاء المتحدية للوزيرين في حكومته بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير لإظهار نفسه للولايات المتحدة بأنه الذي يقود زمام الأمور والسلطة العليا في "إسرائيل".
وأضاف الموقع أن خطوة نتنياهو تدلل على أن الولايات المتحدة لن يسمحوا بالابتعاد عن المسار المحدد من قبلها فيما يتعلق بالضفة الغربية.
وأشار الموقع إلى أن قرار سموتريس بعدم إخلاء البؤرة الاستيطانية وإصدار غالانت قرار مناقض والإصرار عليه، مثل أول اختبار للقوة في الحملة بينهما حول موضوع السيطرة على الإدارة المدنية وتنسيق عمليات الحكومة في مناطق الضفة الغربية.
وأعلن مجموعة من المستوطنين صباح أمس الجمعة عن انشاء بؤرة استيطانية جديدة تحمل اسم “أور حاييم” جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية.