قلل جنرال "إسرائيلي"، من قدرة حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بقيادة بنيامين نتنياهو على التعامل مع القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، والمتغيرات التي حدثت خلال الآونة الأخيرة، والتوترات الناجمة عن السياسة الصهيونية المتطرفة.

وحذر ميخائيل ميلشتاين، الرئيس السابق لشعبة فلسطين في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، من تداعيات غياب استراتيجية لدى حكومة الاحتلال منظمة للتعامل مع القضية الفلسطينية، مما قد يؤثر على مكانة "إسرائيل" الدولية.

وأفاد ميلشتاين، وفق مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "إسرائيل في الأسابيع الأخيرة (منذ تشكيل حكومة بنيامين نتياهو المتطرفة) تصطدم بمصاعب متزايدة، كي تشرح للعالم سياستها في الموضوع الفلسطيني، وهي تتطلع لتنال الموافقة أو الإسناد من جانب الأسرة الدولية".

أخبار ذات صلة

"إسرائيل" لا تستطيع تدمير حماس.. الحركة باقية فوق الأرض وتحتها

قيادي فتح أسامة العلي صهيوني أكثر من نتنياهو

ورأى ميلشتاين، إن مشكلة "إسرائيل" ليست إعلامية كما يعتقد البعض، بل "هي أعمق بكثير وترتبط بعدم وجود أي أفق سياسي في السياق الفلسطيني".

ورأى الجنرال الإسرائيلي، أن الفلسطينيين في مثل هذا الوضع، يجنون ربحا سياسيا وإعلاميا، والرواية الإسرائيلية حول جوهر النزاع والرفض الفلسطيني تآكلت، وبالمقابل يتعزز اعتبار إسرائيل كمن تحاول تغيير الواقع على الأرض بشكل يضع حدا لحل سياسي في المستقبل".

وشكل بنيامين نتنياهو، الذي يرأس حزب "ليكود" اليميني المتطرف، حكومة الاحتلال الحالية، عبر ائتلاف مع عدة أحزاب يمينية متطرفة، دعمت فوزه بالانتخابات التي جرت نهاية عام 2022 الماضي.

وأعلن الائتلاف الحكومي الذي يضم حزبي "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية" أنه سيواصل توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية (في مناطق تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي)، إضافة إلى عدة إجراءات تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين، وتقليص صلاحية محكمة العدل العليا في الكيان.