شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، اعتداءات جديدة في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، تزامناً مع انطلاق مسيرة للمستوطنين قرب عملية إطلاق النار بالبلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، فيما أغلقت حي وادي حلوة أمام المقدسيين، بهدفت تأمين مسيرة المستوطنين.
في غضون ذلك، اقتحم جيش الاحتلال منزل الأسير محمد عليوات في بلدة سلوان، واعتلى سطح المنزل، وسط مداهمات واعتداءات واسعة طالت الممتلكات الفلسطينية.
بدورها، أكدت حركة "حماس" أن قرارات سلطات الاحتلال الصهيوني بهدم وتخريب بيوت أهلنا في مدينة القدس المحتلة، ومن بينها بيوت المقاومين الأبطال، والتلويح بمزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى وعوائلهم، جريمةٌ صهيونية مكتملة الأركان.
واعتبر الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة قرارات الاحتلال سياسة عقاب جماعي بائسة لن تكسر إرادة شعبنا المجاهد وثباته الأسطوري، ولن تمنحه شرعية على أرضنا، ولن تجلب أمناً لمستوطنيه.
وقتل 7 مستوطنين وأصيب آخرون، مساء الجمعة، في عملية إطلاق نار بطولية بمستوطنة "النبي يعقوب" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، نفذها الشهيد البطل خيري علقم 21 عاما من بلدة الطور.
وعمت المواجهات، الليلة وفجر اليوم الأحد، معظم بلدات وأحياء المدينة تخللها استهداف قوات الاحتلال بوابل من المفرقعات النارية والزجاجات الحارقة.