أشادت حركة حماس، مساء الأربعاء، بحراك السكان الفلسطينيين في مدينة القدس وتصديهم الجماعي لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم منازلهم.
ودعت حماس في تصريح صحفي، أهالي بلدة سلوان، وجبل المكبّر، والخان الأحمر، وعموم القدس والضفة الغربية إلى "مزيد من التكاتف والتلاحم في مواجهة السياسة الاحتلالية العنصرية بهدم المنازل، الرامية لاقتلاعهم من أرضهم لصالح مخططات استيطانية تهويدية تسعى لعزل القدس عن محيطها الفلسطيني".
وأكدت حماس "أحقية ومشروعية مقاومتنا للمحتل الغاشم دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل الأطراف الفاعلة بـ"التحرك الجاد لوقف مخططات الاحتلال الفاشية العنصرية، ولمحاسبة قادته على جرائمهم المستمرة والمخالفة لأبسط معايير حقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
وبدأ الفلسطينيون إضرابًا عامًا في بلدة جبل المكبر بالقدس، احتجاجًا على هدم الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المنازل.
وأعلن الأهالي العصيان المدني وسدوا الشوارع بالإطارات وسكبوا الزيت على الطرقات لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام البلدة لتنفيذ عمليات الهدم.
وأصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مؤخرًا تعليمات للإسراع بعمليات الهدم في شرقي القدس بحجة منع البناء غير المرخص.
وخلال يناير الماضي، وثقت مؤسسة "أوروبيون لأجل القدس"، 40 عملية هدم وتوزيع إخطارات، نجم عنها هدم 8 منازل، منها 4 أُجبر مالكوها على هدمها ذاتيًا، ومنزل دمرت محتوياته الداخلية على خلفية الانتقام الجماعي.