يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجًا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم والتي أوصى بها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وأفادت مؤسسات الأسرى، أن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن كافة الفصائل في السجون، وفي ضوء التطورات الخطيرة، والاعتداء على الأسرى في قسم (1) في سجن (جلبوع)، قررت الاعتصام اليوم في ساحات السّجون بعد صلاة الجمعة، والاستمرار كذلك في كافة خطوات العصيان، والمعلن عنها وطنيًا.
وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن إدارة السّجون أبلغت لجنة الطوارئ، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتّى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام المقرر في الأول من رمضان المقبل.
وكانت قوات القمع، قد اقتحمت الليلة قبل الماضية قسم (1) في سجن (جلبوع)، ونكّلت بالأسرى، وأخرجتهم إلى ساحة السّجن حتى الفجر، واعتدت على مجموعة منهم.
وكذلك اقتحمت قوات القمع أحد الأقسام في سجن (مجدو)، كما وشرعت بإفراغ قسم (5) في سجن (النقب).