أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الإثنين، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، ولا سيما أعمال عنف ارتكبها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في بلدة حوارة جنوب نابلس أمس.
وشدد وينسلاند، في بيان صحفي، على أنه تقع على عاتق قوات الاحتلال "مسؤولية الحفاظ على الأمن ومنع الأفراد من أخذ القانون بأيديهم "، مضيفا أنه "لا يمكن أن يكون هناك مبرر للإرهاب، ولا للحرق العمد وأعمال الانتقام ضد المدنيين".
ودعا إلى إدانة أعمال العنف "بشكل لا لبس فيه" ومحاسبة جميع مرتكبيها والتوقف فورا عن الاستفزازات والتحريض، مؤكدا أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم فلسطين وإسرائيل لتحقيق سلام عادل ودائم.