دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الحضور فيه؛ لإفشال مخططات الاحتلال ومساعيه.
وقال صبري إن قوات الاحتلال قررت السماح للمستوطنين اليهود بمواصلة اقتحام المسجد الأقصى في رمضان دون مراعاة لحرمة الشهر الكريم وحرمة المكان، وسط دعوات لتكثيفها خلال "عيد الفصح" العبري الذي يُصادف العشر الأواخر من رمضان.
وحذر من تداعيات إجراءات الاحتلال المنوي تنفذيها في القدس عامة والمسجد الأقصى خاصة خلال شهر رمضان، مشددًا على ضرورة تكثيف الرباط وشد الرحال إليه.
وأوضح أن الاحتلال يسعى من خلال الاقتحامات لتهويد المسجد وتغيير الوضع الراهن فيه لمصلحة روايته وجماعات الهيكل المزعوم، وصولًا إلى السيطرة الكاملة عليه.
ووجه رسالة للاحتلال، قال فيها: "إن أردتهم التهدئة، عليكم الابتعاد عن المسجد وتجنب القيام بأي أعمالٍ استفزازية في المكان".
ولفت إلى أنّ هذا هو العام الثالث على التوالي الذي تلتقي فيه الأعياد "اليهودية" مع الشهر الفضيل؛ ما يؤدي إلى تصاعد الأوضاع الميدانية وتوترها.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلتها لاستعدادات المقدسيين لاستقبال شهر رمضان المبارك، وسط تصاعد الدعوات للنفير وحماية المسجد الأقصى من مخططات المستوطنين.
ويترقب المسجد الأقصى عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.