أرسلت عائلة الأسير وليد دقة، اليوم الأربعاء، نداءً عاجلاً عقب تدهور الحالة الصحية لنجلها.
وقال عائلة الأسير دقة في بيانٍ صدر عنه: "إثر فحوصات طبية جديدة خلال اليومين الماضيين، خضع الأسير وليد اليوم لعملية جراحية في الرئتين وذلك في مستشفى برزيلاي في عسقلان، وتم استئصال جزء من رئته اليمنى، وهو حاليًا في غرفة العناية الفائقة".
وتابع: "قد جاء هذا بعد التدهور الخطير الذي ألم به في 20 آذار 2023 نتيجة سياسة الإهمال الطبي لغرض القتل المتعمد في سجون الاحتلال".
وأردف: "وكان قد تم تشخصيه بمرض التليف النقوي Myelofibrosis، سرطان نادر يصيب نخاع العظم في 18 كانون الأول 2022، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في العام 2015".
ولفت إلى أنّه يحتاج إلى عناية صحية مكثفة من ناحية للرئتين والكلى والدم، كما يحتاج إلى إجراء عملية زرع نخاع بالغة الحساسية تقتضي بيئة علاجية لا يتوفر الحد الأدنى منها في ظل ظروف الأسر، والحراسة المشددة عليه التي تمارسها إدارة السجون.
وطالبت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير دقة، المستوى السياسي الرسمي الفلسطيني، والعربي، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية بالعمل لأجل الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة لتلقي العلاج في مستشفى بلا قيد، وتتوفر فيه الشروط اللازمة لإنجاح العمليات الطبية التي يحتاجها في ظل حضور عائلته.
ودعت عائلة الأسير دقة لتشكيل فريق طبي عاجل من العائلة ومؤسسات الأسرى والمؤسسات الحقوقية لزيارة وليد، وكسر ما يمارس على حالته من تعتيم طبي.