22.15°القدس
21.89°رام الله
18.3°الخليل
26.7°غزة
22.15° القدس
رام الله21.89°
الخليل18.3°
غزة26.7°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: أم فرحات وأبناؤها

بعد العصر وأثناء عودة سيادته "أبو يزن" من تشييع جثمان أم نضال فرحات، كان متعباً مرهقاً يفكر في وجبة طعام دسمة، لولا أن موقف الجنازة وتشييع الجثمان، والعدد المهيب من الناس قد عكر مزاج الأكل الدسم لديه، فلا تفكير إلا ببضع لقيمات يقين جوعه.. نظر إلي أبو يزن بلطف، فقد ارتفع ترمومتر الإيمان لديه، وزادت نسبة أسهمه في بورصة الروحانيات، وقال: "فعلا ناس ترفع الراس، تموت وتبقى ذكراها في القلب، وناس ثانية، تموت ولا ندري أنها ماتت إلا بعد عشرين سنة عندما نرى أبناءها ونسألهم.. - ابن مين أنت؟ - أنا ابن أبو محمود... آه شو أخبار الوالد إن شاء الله الصحة تمام وأموره بخير؟! - والله الوالد مات من زمان من 5 سنين..!! - لا حول ولا قوة الا بالله، كيف مات وما قال النا؟! كثير من الناس تعيش وتحيا على هامش الطريق، كبائع "تُرْمُس"، لا فرق بين حياتهم ومماتهم لأنهم لم يقدموا شيئا بل أناس عاديون، لذلك أنت تختار إما أن تكون انسان عادي، أو انسان يفتخر به، ويدعو له الجميع بالخير كأم نضال التي قدمت 3 من أبنائها شهداء، وكان بيتها مأوى للمجاهدين والمطاردين، وهي اليوم تفارق الحياة فيحزن على فراقها الناس. -مثلك أبو يزن لو مت سيحزن عليك كل قطاع غزة، الأحياء منهم والأموات.!! [b]"وأنا مالي دع الخلق للخالق"[/b]