قال وزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة، إن المقدسيين أثبتوا أنهم رواد هذه المرحلة بحق، وخيرَ ضيوف وخدام للمسجد الأقصى.
وأوضح أبو عرفة، أن أهل القدس لم تلن لهم قناة ولم تفتر لهم همة، رغم ما يتعرضون لهم من محن واعتقالات وابعادات من قبل الاحتلال.
ووجه الوزير المقدسي التحية لأهل مدينته الذين وصفهم بالأشاوس المرابطين، ويعيشون فرحة غير مسبوقة بالصلاة والحشد في الأقصى، وانتصارهم الذي تكلل بالفخار مع أول أيام العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف أبو عرفة أن الاحتلال حاول خلال رمضان تهديد جهد وجهاد المقدسيين، لكنهم واجهوه بالصمود والرباط.
وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل منهم المئات وأبعد منهم العشرات وحُبس مثلهُم في منازلهم لفترات، ولم تستثن المحنة منهم النساء ولا الشيوخ ولا الأطفال والفتية والشباب.
وتتواصل الدعوات لاستمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط والاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان مع وجود متسع وأماكن كثيرة للمزيد من المصلين.
وانتشرت في ساحات الأقصى عشرات الخيام التي نصبها المعتكفون في أنحاء المسجد المبارك، في أجواء روحانية مليئة بالمحبة والطمأنينة.