19.93°القدس
19.36°رام الله
18.3°الخليل
22.34°غزة
19.93° القدس
رام الله19.36°
الخليل18.3°
غزة22.34°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

هذه تفاصيله..

ثقب بالمحيط الهادئ يدق ناقوس الخطر لحدوث زلزال مدمر

ثقب يضخ سائلاً ساخناً قبالة ساحل ولاية أوريغون الأمريكية، ظهر مؤخراً في المحيط الهادئ، أثار الخوف والقلق؛ مما دفع الخبراء إلى دق ناقوس الخطر من حدوث صدع في قاع البحر، سيؤدي إلى زلزال مدمر.

ان الثقب الذي يقع على بعد 50 ميلاً قبالة ساحل ولاية أوريغون، يضخ سائلاً ساخناً، أثار مخاوف علماء الفلك، الذين حذروا من احتمال وقوع زلزال بقوة 9 درجات، يمكن أن يدمر الساحل الغربي.

على الرغم من أن هذا الثقب يقع على طول خط صدع يبلغ طوله 600 ميل، يمتد من كاليفورنيا إلى كندا، والمعروف باسم منطقة Cascadia Subduction Zone، إلا أنه تم اكتشافه في عام 2015، ولكن الشيء المقلق هو أن السائل المتسرِّب من الحفرة، هو ما يُعرف باسم "زيت التشحيم".. هذا يسمح للصفائح التكتونية بالتحرك بسهولة.

والدراسة الحديثة التي أجرتها جامعة واشنطن لها آثار مروّعة في مجال دراسات الصفائح التكتونية.. المنطقة المعنية هي شمال غرب المحيط الهادئ، على بعد 2.5 ميل تحت قاع المحيط، عند حدود لوحة يُقال إنها خط صدع يجب أن نراقبه.. والمخاوف التي نشأت عن ورقة Science Advances هذه، تلفت الانتباه إلى "خروج المياه من قاع البحر مثل خرطوم الحريق"؛ مما قد يؤدي إلى حدوث زلازل كارثية على مستوى سطح الأرض.

قال إيفان سولومون، أستاذ علم المحيطات بجامعة واشنطن، الذي شارك في التحليل: "يقلل فقدان السوائل من ضغط السوائل بين جزيئات الرواسب، وبالتالي يزيد الاحتكاك بين الصفائح المحيطية والقارية".

وبزيادة السائل في شقوق الصدع، ينخفض الضغط بين الصفيحتين التكتونيتين، ومن دونه يمكن أن يزداد الضغط تحت القشرة الأرضية؛ مما يتسبب في حدوث زلزال مدمّر.

ما لوحظ خلال الاستكشاف، ليس مجرد فقاعات غاز الميثان، ولكن الماء يخرج من قاع البحر مثل خرطوم إطفاء الحرائق.

كان السائل الخارج من الحفرة أكثر دفئاً بمقدار 16 درجة فهرنهايت من مياه البحر المحيطة به، وخرج مباشرة من كاسكاديا؛ حيث تقدر درجات الحرارة بحوالي 300 إلى 500 درجة فهرنهايت.

يعتقد العلماء أن منطقة اندساس كاسكاديا ستكون في يوم من الأيام مركز الزلزال العظيم، وهو زلزال لم تشهده البشرية منذ قرون، ويمكن أن يدمّر العديد من المدن في غرب أمريكا.

ويقدّر العلماء أن شدة هذا الزلزال أقوى 30 مرة من أقوى زلزال متوقَّع على طول صدع سان أندرياس، الذي يمتد عبر كاليفورنيا.

يُشار إلى أن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط/ فبراير الماضي، ودفن تحت أنقاضه أكثر من 50 ألف ضحية بين البلدين، وإصابة وتشريد مئات الآلاف، أثار موجة ذعر عالمية وخوفاً من مصير مماثل يمكن أن يحدث.. ضرب أي جزء من العالم.. الكلمات "زلزال"، و"كارثة"، و"زلزال"، و"مقياس ريختر"، و"تسونامي"، هي الكلمات الأكثر بحثاً في محركات البحث حول العالم.

وبدأ الجميع يفكرون في سيناريوهات الدمار المحتمَلة، وإذا حدث زلزال قد يعني نهاية البشرية، وسْط مخاوف وتساؤلات حول، ما إذا كانت قشرة الأرض قد أصابتها بالفعل صدوع لا رجعة فيها.

 

وكالات