أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة عن حالة الحداد العام والاستنفار الكامل داخل كافة قلاع الأسر، بعد استشهاد القيادي الشيخ عدنان خضر داخل سجون الاحتلال.
ونعت لجنة الطوارئ في بيان لها اليوم الثلاثاء، الأسير عدنان، وأكدت أن هذا الحداد سيبقى مستمرًّا إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردًّا يوازي حجم الجريمة، جريمة القتل والتصفية الجبانة التي نفذتها إدارة السجون، والتي تتحمل كامل المسؤولية وكافة تبعاتها داخل وخارج السجون.
وطالبت كافة الفصائل على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها أن تكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية الاغتيال الجبانة هذه، وألا تمر هذه الجريمة دون ردٍّ أو عقاب أو جزاء يكون من جنس العمل، وبمستوى الجريمة التي ارتكبتها إدارة السجون بحق أسرانا الأبطال.
وقالت إن استشهاد القائد خضر عدنان أسيرًا مكبَّلًا في زنزانته يأتي ليذكر كافة أحرار العالم وكافة الأحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية بواجبها الأخلاقي والديني تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة.
وشددت: "على الجميع أن يقف عند مسؤولياته، وأن تتكرس كل الجهود والطاقات على كافة الجبهات وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزدادُ يومًا بعد يوم".