ربما يكون جون تيري أحد أكثر اللاعبين المدافعين موهبة في جيله، لكن حياته خارج الملعب ليست مشرقة مثل حياته في المستطيل الأخضر. فلاعب كرة القدم المتمرس، الذي تصدر الأخبار عدة مرات بسبب هجمات عنصرية، معروف بعنفه في الملعب، لكنه عرف أيضا بخيانته لزوجته مع زوجة زميله في الفريق واين بريدجز.
ونشر موقع إن تي في سبور التركي تقريرًا، تحدث فيه عن أكثر 10 لاعبين لكرة القدم عرفوا بعنفهم وشراستهم، ويأتي على رأسهم جوي بارتون لاعب خط الوسط الإنجليزي الذي تم طرده مرات لا تحصى، وخاض العديد من المعارك في الملعب، وأطفأ سيجارة في عيون زميله، وكسر ساقه مع تدخله غير المنضبط، وتم إيقافه في إنجلترا بعد ظهور رسالة بعث بها إلى المدافع البرازيلي تياجو سيلفا يصفه فيها "فتاة سمينة".
وذكر الموقع من ضمن القائمة اللاعب البرازيلي فيليبي ميلو، الذي كان يصف نفسه بأنه مثل كلب "بيتبول" المعروف بقوته، والذي قال عن نفسه: "أنا لاعب في الفريق، ولهذا فأنا أركض وأطارد وأعض خصمي"، ولهذا فربما يكون فيليبي ميلو أشهر لاعب كرة قدم طرد من مباراة ربع نهائي كأس العالم، حيث تم طرده مباشرة ببطاقة حمراء بعد تداخله العنيف مع آريين روبن.
وأضاف الموقع أن الإيطالي بالوتيلي معروف بقوته الجسدية، وهو ما جعل تصرفاته غير الطبيعية أكثر قبولا للجمهور، وعلى رأسها انفجار الألعاب النارية في حمامه، وإطلاقه السهام على زميله ومداهمته المؤتمر الصحفي.
واعتبر الموقع أن الحاج ضيوف هو أحد اللاعبين غير المحبوبين في عالم كرة القدم، فقد تلقى لاعب كرة القدم السنغالي انتقادات كبيرة من اللاعبين والمشجعين لسلوكه عندما قدم لأول مرة إلى إنجلترا عام 2002، حيث اتُّهم بكسر ساق خصمه، وتوبيخه بدلا من الاعتذار له، كما أن تصريحه عن ستيفن جيرارد بأن "الكل يكرهه"، كان القشة الأخيرة التي قصمت ظهر علاقته مع الجمهور الإنجليزي.
وأضاف الموقع أنه ربما كانت ركلة الهولندي نايجل دي يونج الطائرة في صدر تشابي ألونسو في المباراة النهائية لكأس العالم 2010 هي أسوأ محاولة اعتداء في تاريخ كأس العالم، حيث قال عنها حكم المباراة، هوارد ديب، في وقت لاحق، إن اللاعب كان يستحق فيها بطاقة حمراء مباشرة وليست بطاقة صفراء فقط. والتقطت الكاميرات دي يونج يدوس بقصد على يد ريتشي ويلينز، لاعب ليستر سيتي، بعد فترة بسيطة من لقطة كأس العالم.
وبين الموقع أن مهارة الأوروغوياني لويس سواريز لا يمكن إنكارها، لكن سلوكه على أرض الملعب مشكوك فيه، فهو محبوب لمهارته، ومكروه في نفس الوقت لأخلاقه، حيث بدأ بضرب لاعب الخصم في أثناء لعبه لفريق أياكس الهولندي، ثم عضته الشهيرة لإيفانوفيتش، إضافة إلى كلماته ومواقفه الوقحة خلال المباريات مع اللاعبين الآخرين، وعلى رأسهم مشاجرته مع باتريس إيفرا وهجماته العنصرية عليه.
ووفق الموقع، فرغم أن الأرجنتيني كارلوس تيفيز قد سجل العديد من الأهداف لمانشستر سيتي، لكن سلوكه المتهور في الماضي وضع ناديه في موقف صعب، فقد أثار المشاكل وهدد بترك النادي في عامي 2010 و2011 لكونه على خلاف مع المدير الفني مانشيني، لكنه بقي بعد طرد الأخير، كما أنه صاحب اللافتة المسيئة للمدير الفني التاريخي لمانشستر يونايتد، أليكس فيرجسون، والتي رفعها في أثناء الاحتفال ببطولة دوري 2012.
ورأى الموقع أنه من الإعجاز أن يستمر مارلون كينج في لعب كرة القدم، فمهاجم برمنغهام سيتي لاعب رائع، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن سلوكه خارج الملعب، حيث تم اتهامه بالاعتداء على زميل له في الفريق والسرقة وشرب الخمر والقيادة والتحرش الجنسي وشراء سلع مسروقة، واتُّهم بمطاردة امرأتين بحزامين على طول الطريق والبصق على امرأة أخرى.
واختتم الموقع التقرير بالنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي وصفته الصحف بأنه أحد لاعبي كرة القدم الأشرار، وهو ما استهان به اللاعب ونفاه، لكنه معروف بخلافاته في الفرق التي لعب لها، حتى أنه ضرب أحد زملائه، ووجه التهديدات لزميل آخر، ويلعب بعنف ضد خصومه، وطُرد من معسكر منتخب بلاده لتجاهله الحظر المفروض على الخروج من المعسكر، ويوجه انتقادات لاذعة إلى مدربه السابق في برشلونة، بيب جوارديولا.