طالبت وزارة العدل في غزة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وممارسة دورها الحقيقي للإفراج عن الأسير المريض وليد دقة الذي وصلت حالته الصحية لمرحلة خطيرة.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل وبشكل فج انتهاكاته الخطيرة لحقوق الأسرى لا سيما الأسرى المرضى ويحكم قبضته عليهم بهدف التصفية الجسدية لهم.
وحملت وزارة العدل الاحتلال الإسرائيلي وقادته المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير المريض وليد دقة الذي نقل إلى المشفى جراء تدهور وضعه الصحي حيث يعاني من مرض السرطان منذ اشهر.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أن سياسة الإهمال الطبي الممنهجة من قبل إدارة السجون الإسرائيلي تعتبر جريمة ضد الإنسانية وتخالف أبسط قواعد القانون الدولي والاتفاقيات التي تؤكد على ضرورة تلقي الأسرى رعاية طبية كاملة، مشيرة إلى أن ما يزيد عن 19 أسيرا مريضاً بالسرطان، إلى جانب الأسيرات والأسرى الأطفال الذين خلّف الأسر لديهم مشاكل نفسية وجسدية.
ودعت الوزارة المؤسسات الحقوقية الدولية للضغط على الاحتلال والإفراج عن الأسير وليد دقة وباقي الأسرى المرضى بشكل عاجل.