استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الاثنين، نائب الأمين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.
واستعرض المشاركون الوضع السياسي والميداني خلال معركة (ثأر الأحرار) وما بعدها، وأعربوا عن تقديرهم العالي لمواقف عوائل الشهداء.
وأشاد المجتمعون بدور الحاضنة الشعبية في قطاع غزة خلال العدوان، ولا سيما مواقف العزة التي أظهرها أصحاب البيوت المدمّرة، مما أربك حسابات العدوان.
وأثنى المُجتمعون على الإدارة الميدانية لمجريات معركة ثأر الأحرار التي أفقدت الاحتلال عنصر المباغتة، وأفشلت أهداف العدوان.
ودعا الطرفان إلى ضرورة استمرار عمل منظومة التحكم والسيطرة الميدانية ووحدة النيران وتوجيهها بكفاءة عالية، رغم استشهاد ثلّةٍ من قادة سرايا القدس ومقاميها.
وأكد الحاضرون على أن الاحتلال أرغم على القبول بشروط المقاومة المتمثلة في التعهد بوقف استهداف الأفراد، إضافة إلى المدنيين والشقق السكنية.
وشدد المجتمعون على أهمية التنسيق والتكامل بين سرايا والقدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى التي قدمت خمسة من فرسانها خلال المعركة الأخيرة، وفصائل المقاومة كافة، مؤكّدين على استمرار التنسيق في إطار وحدةٍ وطنية فلسطينية أساسها المقاومة.
وشن الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة الأسبوع الماضي، استمر على مدار خمسة أيام، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنًا، فيما أُصيب نحو 110 آخرين بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة.
وتم التوصل إلى تهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال برعاية مصرية وأُممية واقليمية تم بموجبها وقف إطلاق النار بين الطرفين.