أكد مختصون فلسطينيون أنّ استمرار عمليات المقاومة في الضفة الغربية، ومقتل مستوطن في عملية إطلاق نار جديدة بطولكرم، دليل على اشتداد المقاومة وفرضها معادلة جديدة للجم جرائم المحتل.
وقال المختص بشؤون الاحتلال جمعة التايه إنّ "عملية إطلاق النار البطولية اليوم في طولكرم، تؤكد أن المقاومة تشتد وتقوى من بعد معركة سيف القدس".
وأضاف التايه أن "المقاومة بالضفة الغربية فرضت معادلة جديدة، تتمثل بمشاغلة الاحتلال"، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني يبدع في مقاومة المحتل.
وذكر أن "عمليات المقاومة بالضفة الغربية تربك المنظومة الأمنية الصهيونية".
من جانبه، أشار الباحث بشؤون الاحتلال جلال رمانة، إلى أن عملية إطلاق النار الجديدة في طولكرم، تأتي ضمن الانتفاضة المتصاعدة بالضفة الغربية.
وكان القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني لفت إلى أن عملية إطلاق النار في مستوطنة حرميش شمال طولكرم، رد طبيعي وبطولي على الاقتحام الهمجي الذي نفذه الاحتلال لمخيم نور شمس الليلة الماضية.
وتابع حنيني قائلاً: "العملية البطولية تعكس الجاهزية العالية لأبطال شعبنا ومقاومينا، رفاق الشهيد القسامي المجاهد أمير أبو خديجة".
وقُتل مستوطن متأثراً بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حرميش" شمال طولكرم.
ونفذ مقاومون عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حرميش" شمال طولكرم"، أدت لمقتل مستوطن بعد إصابته بجروح خطيرة.
وتأتي عملية إطلاق النار بعد وقت قليل من إعلان جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بعبوة ناسفة، خلال اشتباكات مع المقاومين في مخيم نور شمس شرق طولكرم، فجر اليوم.
