نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤولين أمنيين في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أن أجهزة الضفة اعتقلت في الآونة الأخيرة خمسة نشطاء تابعين لحركة حماس، خططوا من أجل تنفيذ قائمة عمليات تفجيرية وعمليات خطف جنود إسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة. وبيّن المسؤولون الأمنيون في السلطة أن الخلية التي تم اعتقالها من قرية صوريف الواقعة في الشمال الغربي من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، موضحاً أنه "تم العثور عليهم في بيت أحدهم وهو عبارة عن معمل متفجرات". وزعم المسئولون الأمنيون أن حركة حماس قامت بتشكيل طاقم من محرري صفقة تبادل الأسرى (وفاء الأحرار) لإعادة تفعيل نشاطات الحركة في الضفة الغربية، لا سيّما على الصعيد العسكري. ووفقاً لما ذكروه للموقع العبري فإن "مهمة الطاقم هي توجيه عمليات عسكرية ضد جنود الاحتلال، من ضمنها تنفيذ عمليات لخطف جنود إسرائيليين". وأضافوا: "كونهم من سكان الضفة الغربية فإنهم يعلمون جيدًا النشطاء في الميدان، ما يمنحهم تواصلاً مباشراً أحياناً من عناصر التنفيذ داخل كل منطقة في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية". وحسب الموقع العبري، فقد تم اعتقال فادي أبو داوود من سكان الخليل، الذي اعترف أنه تواصل مع خالد طه وهو أحد محرري الصفقة في المملكة العربية السعودية، كما تم توجيهه إلى إنشاء خلية لتنفيذ عمليات على غرار العمليات الفدائية في الداخل، ووعده الأخير بتوفير الوسائل القتالية اللازمة من أجل ذلك. وتشّن أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة حملة اعتقالات شرسة طالت الكثير من أنصار ومؤيدي وقيادات حركة حماس، في الوقت الذي تواصل فيه إغلاق ومصادرة عشرات الجمعيات والمراكز الخيرية التي تديرها الحركة الإسلامية.