التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ووفد قيادة الحركة اليوم الأربعاء، في طهران المرشد الأعلى الإيراني السيد علي الخامنئي.
وبحث الجانبان تطورات الأحداث الجارية في فلسطين وخاصة الضفة الغربية والقدس.
وأكد رئيس الحركة أن المقاومة اليوم في أحسن حالاتها، وقد أصبحت ملهمة للشارع الفلسطيني وخاصة الشباب، من خلال ما يقدمه شعبنا من صمود أسطوري، ومقاومة موحدة في وجه المحتل الإسرائيلي.
وقال أن الأمة بكل مكوناتها شركاء في الدفاع عن الأقصى والقدس وفلسطين، مثمنًا دور الجمهورية الإسلامية في إيران التي تقف في الخندق المتقدم في دعم شعبنا ومقاومته في معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت هنية بتضافر الجهود على مستوى حركات المقاومة ووحدتها في مقاومة ومواجهة الاحتلال وإنهائه.
وأشار رئيس المكتب السياسي "التحديات التي تمثلها الحكومة الصهيونية خاصة في القدس والضفة وعربدة المستوطنين ضد أهلنا في مناطق مختلفة من الضفة، ومع ذلك فإن جيش العدو يتحرك بين السيئ والأسوأ، وكل خياراته لن تدفع شعبنا إلا لمزيد من الصمود والمقاومة"، كما تعرض الأخ رئيس الحركة للوضع الإنساني القائم في فلسطين، مطالبًا بذل وتضافر الجهود لتثبيت ودعم صمود الشعب الفلسطيني وإنهاء حصار أهلنا في غزة.
ونوّه إلى دور شعبنا في الداخل المحتل وفي الشتات في مشروع التحرير والعودة.
وفي السياق ثمّن سماحة السيد الخامنئي الروح القتالية التي يحملها الشباب الفلسطيني، مشددًا على محورية قضية فلسطين على مستوى الأمة، مضيفاً إلى الدور الريادي لحركات المقاومة وخاصة حركة حماس في رعاية المقاومة.
وأكد سماحة السيد الخامنئي استمرار الدعم الإيراني للشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته العادلة، معتبراً أنه واجب شرعي لا يمكن التراجع عنه.
