قال مصدر دبلوماسي، في منظمة الأمم المتّحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، الخميس، إنّ دولة الاحتلال "تتحدّث" عن احتمال عودتها إلى منظمة اليونسكو، وذلك بعد انسحابها في 2017، عقب عودة الولايات المتحدة إلى المنظمة.
وبحسب السفارة الإسرائيلية في باريس، فإنّ وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، التقى المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي خلال زيارة إلى باريس؛ وأثار كوهين "مسألة عودة إسرائيل إلى اليونسكو" لتقول أزولاي إن "قرار عودة إسرائيل يعود إلى السلطات الإسرائيلية".
وأوضح المصدر الدبلوماسي، في حديثه لوكالة فرانس برس، بأن السفارة لم تعلّق على الفور على مضمون اللقاء الذي جمع كلا من وزير خارجية الاحتلال والمديرة العامة لليونسكو.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال انسحبت من منظمة الأمم المتّحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، خلال سنة 2017، وذلك عقب ساعات من توجيه الولايات المتّحدة، اتهاماً آنذاك إلى المنظمة بـ"الانحياز ضد إسرائيل".
وفي بيان صدر بعدها بساعات، قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إنّ "اليونسكو أصبحت ساحة للعبث يتم تشويه التاريخ فيها بدلاً من المحافظة عليه". لتنسحب كل من "إسرائيل" والولايات المتحدة من المنظمة في كانون الأول/ ديسمبر 2018.
أما بخصوص السبب الذي أثار دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيتعلق بكون اليونسكو أدرجت في تموز/يوليو 2017 مدينة الخليل القديمة في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، ووصفتها بالمدينة الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، بينما يزعم مستوطنون يعيش بضع مئات منهم فيها وسط مئتي ألف فلسطيني، أن وجودهم يعود إلى أربعة آلاف عام.
وخلال سنة 2011، قرّرت اليونسكو قبول فلسطين دولة كاملة العضوية فيها.
