حملت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، المسؤولية الأولى والمباشرة عن الاعتداء الذي تعرض له طلبتها اليوم الخميس لإدارة الجامعة.
وقالت الكتلة في بيان صحفي:" إن إدارة جامعة الخليل تتحمل المسؤولية الأولى والمباشرة عن الاعتداء لمنعها طلاب الكتلة من تنفيذ وقفتهم الاحتجاجية المشروعة داخل الحرم الجامعي وقاموا بطرد الطلبة والطالبات من على بوابة الجامعة نحو الشارع العام".
وتابع البيان:" إن هذا الأمر فتح الباب واسعاً لبلطجية الشبيبة ورعاع أجهزة السلطة بلباس مدني للاعتداء على الطلبة بالضرب بالعصي والأحزمة ورش غاز الفلفل والسب والشتم".
وأكد أن عبارات الإدانة والاستنكار لا تفي حجم جريمة الاعتداء التي ارتكبت اليوم بحق الطلبة والطالبات أمام بوابة جامعة الخليل. اقرأ أيضا: بالفيديو والصور عناصر الشبيبة بجامعة الخليل يعتدون على طالبات الكتلة الإسلامية والصحفيين
واعتبرت الكتلة، دفع الطلبة إلى خارج أسوار الجامعة على يد الحرس الجامعي وعمادة شؤون الطلبة هو تهيئة وضوء أخضر للبلطجية والزعران للهجوم على التجمع الطلابي السلمي أمام أبواب الجامعة، ومحاولة من الجامعة لإخلاء مسؤوليتها عما يقع خارجها وإطلاق العنان للمعتدين دون محاسبة او قيود.
وتابعت: "إن قيام عناصر من الشبيبة وغيرهم من البلطجية بالهجوم على تجمع الطالبات اللواتي قاموا بتصوير الاعتداء على الوقفة وضربهم وسرقة هواتفهن هو إمعان في الغي والتطاول على الطالبات يضاف للاعتداء الآثم على الطالبات يوم أمس".
وشددت الكتلة على أن "هذا السلوك المنحط سيكون له ردة فعل يرونها بأعينهم وسيتم محاسبة كل واحد منهم جزاء ما صنعت يداه".
وطالبت إدارة جامعة الخليل وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني في المدينة للمسارعة في حل هذا الإشكال ووضع حد لهذا العبث بأمن الجامعة والبلد على حد سواء، فالخلافات النقابية والطلابية تحل على طاولة الحوار وأي لجوء للعنف هو دفع للأمور لمربعات لا تحمد عقباها.