15.3°القدس
15.01°رام الله
14.42°الخليل
19.93°غزة
15.3° القدس
رام الله15.01°
الخليل14.42°
غزة19.93°
الخميس 21 نوفمبر 2024
4.75جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.74

في الذكرى الـ 23 لانتفاضة الأقصى..

حماس: ستبقى بوصلتنا نحو تحرير الأرض والمقدسات

أكدت حركة حماس أن المقاومة الشاملة الخيار الاستراتيجي لشعبنا في انتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيمضي شعبنا موحّداً، حاضناً لمقاومته ملتحماً معها، متمسكاً بثوابته وهُويته، حتى تحرير الأرض والمسرى والأسرى.

وبينت أن المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى وقفاً إسلامياً خالصاً، لا شرعية ولا سيادة للاحتلال وحكومته الفاشية على شبر منه، وإنَّ أسباب اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى عام 2000م، قائمة اليوم وبقوّة، بفعل التغوّل والعدوان الإسرائيلي، ومحاولاته الاستفزازية في اقتحام وتدنيس الأقصى، "فشعبنا سيبقى مرابطاً منتفضاً، ودرعاً حامياً لقبلة المسلمين الأولى، وسيذود عنه بالمُهج والأرواح".

وأشارت إلى أن انتفاضة الأقصى عام 2000م، كانت معلماً بارزاً من معالم وحدة شعبنا وصموده على الأرض، ودفاعاً عن القدس والأقصى، ومثالاً صادقاً يكشف مكامن القوّة والنضال لدى جماهير شعبنا بكل أطيافه، "وإننا قادرون بوحدتنا الوطنية ومقاومتنا الشاملة على مواجهة الاحتلال ودحره عن أرضنا". 

ولفتت إلى "أن إمسار تطبيع العلاقات مع العدو الذي انتهجه بعض أشقائنا العرب، في ظل جرائم الاحتلال وحكومته الفاشية المتصاعدة بحق أرضنا وشعبنا وأسرانا ومقدساتنا، هو نهج لا يخدم إلّا مشاريع الاحتلال الاستيطانية والتهويدية، ويشكل غطاءً لاستمرار وتصعيد حربه بحقّ شعبنا الأعزل ومقدساته، لذا فإنّنا نجدّد دعوتنا إلى التراجع عن هذا المسار الخاطئ، وإنصاف شعبنا ودعم نضاله المشروع حتى يحقّق تطلعاته في التحرير والعودة".

ودعت جماهير شعبنا في عموم الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل إلى مواصلة رباطهم وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف حضورهم داخل باحاته، انتصاراً للأقصى، وإفشالاً لتدنيسه، ومواجهة كل مخططات العدو ومحاولاته اليائسة في اقتحامه وتقسيمه زمانياً أو مكانياً.

كما دعت أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، حكومات ومنظمات، إلى التحرّك العاجل والجاد في برامج وخطط مستدامة، تدعم صمود أهلنا في القدس والمرابطين في الأقصى، الذين يشكّلون اليوم خط الدفاع الأوّل عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرّسول الكريم وثالث الحرمين الشريفين، نيابة عن الأمّة قاطبة، فالأقصى بات في خطر حقيقي أمام مخططات الاحتلال وإرهاب متطرفيه الصهاينة.


 

المصدر: فلسطين الآن