تواصل كتائب القسام لليوم الـ30 تواليًا، خوض ملاحم بطولية في إطار التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب قصف مواقع الاحتلال ومستوطناته بالرشقات الصاروخية.
وأقر الاحتلال بمقتل 30 من ضباطة وجنوده، وإصابة أكثر من 260 آخرين في تلك الاشتبابكات، في حين أعلنت كتائب القسام الليلة الماضية تدمير 24 آلية ودبابة خلال 24 ساعة.
وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابةً صهيونية متوغلة شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين105”.
وأوقعت كتائب القسام، الجناح العسكري، لحركة حماس، قوة صهيونية متوغلة شرق خانيونس، في كمين محكم، ودمّرت دبابتين لها فجر الأحد.
وقالت الكتائب: إن مجاهديها أوقعوا القوات المتوغلة شرق خانيونس في كمين محكم بعد استهدافها بقذائف الياسين 105 وسلاح القنص الثقيل والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون مما أدى لتدمير دبابتين صهيونيتين وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر الماضي، بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى 2000، وبإصابة أكثر من 6000 صهيوني بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.