قال موقع "بيريسيان بريكفاست"، إن الديمقراطيين الذين اعتادوا على ضمان أصوات المسلمين الأمريكيين يواجهون مشكلة اليوم؛ بسبب الطريقة السيئة التي تعاملت فيها إدارة بايدن مع الحرب على غزة.
وأشارت إلى أنه يتوجب اليوم حرمان بايدن والديمقراطيين من الأصوات في انتخابات عام 2024، رغم أنهم بدأوا يهددون ويطلقون عبارات عنصرية، بأنه في حال لم نفز فإنكم ستواجهون الجمهوريين الذين يخططون لطردكم من الولايات المتحدة.
وأضاف: "قبل بضعة أسابيع، قال الرئيس بايدن للصحفيين إنه لا توجد فرصة لوقف إطلاق النار في غزة، حتى مع استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين بشكل مطرد وخروج الملايين إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء الحرب. وقال لا شيء، لا يوجد احتمال".
ولفت إلى أن الدعوات لمعاقبة بايدن في صندوق الانتخابات كشفت عن عنصرية وشراسة ديمقراطيين، ومؤيدين لبايدن، ومن أشخاص كانوا يمثلون نقيض كراهية المسلمين والأجانب في عصر ترامب.
وعلى مدى أكثر من شهر، ظل المسلمون الأمريكيون وحلفاؤهم يناشدون الرئيس أن يسعى إلى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة. وقد استشهد أكثر من 15000 من سكان غزة حتى هذه اللحظة، وكان ما يقرب من 70 بالمئة من الضحايا من النساء والأطفال. وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة على استهداف إسرائيل غير المسبوق للمدنيين، فإن إدارة بايدن لم ترفض الدعوات إلى وقف دائم لإطلاق النار فحسب، بل ألقت أيضا بظلال من الشك على عدد الشهداء في غزة.
ولفت الموقع إلى أن الشعار الانتخابي الليبرالي كان ببساطة: صوتوا لنا، وإلا فسيتعين التعامل مع خصمنا، وأنه زعيم غير متوقع، ويريد تدمير مجتمعاتكم، وكأنه تهديد بمعلومات جديدة، وكأن مجتمعات الأجانب لم تشعر بتهديدات من الجانبين لسنوات ودون نهاية.