أعربت قطر عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة إثر انتهاء الهدنة، مشيرة إلى أن المفاوضات مستمرة بهدف العودة للهدنة.
وقال بيان باسم الخارجية القطرية: إن الدوحة ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار جهودها، وستفعل ما يلزم للعودة إلى التهدئة.
وأضاف البيان أن مواصلة قصف غزة تعقّد جهود الوساطة وتعمّق الكارثة الإنسانية في القطاع، مجددة إدانتها لاستهداف المدنيين والعقاب الجماعي ومحاولات التهجير القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين.
من جانبه، قال مصدر مطلع اليوم الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المفاوضات القطرية المصرية مع كل من الإسرائيليين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستمرة.
وأضاف المصدر أن الوسطاء القطريين والمصريين على اتصال مع الجانبين منذ استئناف القتال في غزة اليوم الجمعة.
وقال المصدر للوكالة ذاتها طالبا عدم كشف اسمه، إن “المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسيطين القطري والمصري تتواصل”، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية.
وانتهت عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي الهدنة التي بدأ سريانها في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأعلن جيش الاحتلال في بيان أنه استأنف غاراته على قطاع غزة، بينما دوّت صافرات الإنذار من صواريخ محتملة في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال منذ الصباح حتى عصر اليوم عن 100 شهيد وعشرات الإصابات في قطاع غزة.