طالب المكتب “الإعلامي الحكومي” في غزة، “الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى، وبإدخال مئات المعدات والآليات لجهاز الدفاع المدني لانتشال جثامين الشهداء”.
وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، نطالب “الأونروا باستئناف العمل في محافظتي غزة والشمال”.
وأشار إلى أن “المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع الذي يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا”.
وحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي خاصة واشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب.
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن “عدد الشهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ صباح اليوم الجمعة ارتفع إلى 178 شهيدا و589 جريحا”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة “ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم الجمعة إلى 110 شهداء ومئات الجرحى”.
وصباح اليوم الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة في قطاع غزة، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.