أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق: أن "قبول محكمة العدل لقضية الإبادة الجماعية التي تقدمت بها جنوب أفريقيا، ورفض المحكمة طلب (إسرائيل) بردها، خطوة مهمة على طريق العدالة لشعبنا، وهو يعني بدء مسار واجراءات محاكمة ( إسرائيل) على جرائمها، وعدم امكانية إفلاتها من المساءلة".
وقال الرشق في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت: إن "تبنّي المحكمة لمطلب اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين من أبناء شعبنا، ووقف كل الأعمال التي تؤدّي إلى القتل والإبادة، يُعَدُّ اعترافاً من المحكمة بحجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإرهابي في القطاع".
ودعا القيادي في حركة "حماس" إلى "التحرُّك الفوري لإلزام الاحتلال بتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية، والتصدِّي لأي محاولات صهيونية للتهرب من هذا الاستحقاق، ورفض أية محاولات من الإدارة الأمريكية الشريكة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، للالتفاف على الحكم".
وأضاف: "نتطلّع إلى مضيّ محكمة العدل الدولية في إجراءات محاكمة كيان الاحتلال الصهيوني، على جريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان، التي تتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي لم تتوقف أو تقل حدّتها حتى بعد بدء جلسات المحاكمة.
وشدد الرشق على أن حماس "تدين بشدة تحريض الكيان الصهيوني على مؤسسات أممية تساهم في إغاثة شعبنا بينها الصحة العالمية والأونروا".
ودعا الأمم المتحدة إلى "عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات الكيان الصهيوني وسعيه لقطع شرايين الحياة عن شعبنا".
