14.8°القدس
15.33°رام الله
14.42°الخليل
19.03°غزة
14.8° القدس
رام الله15.33°
الخليل14.42°
غزة19.03°
الخميس 28 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

مجلس الأمن يصوت على مشروع هدنة أمريكي وضغوطات غربية محتملة على إسرائيل

112023163050879595978.webp
112023163050879595978.webp

من المتوقع أن تُقدم الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، مشروع قرار للتصويت في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع. ومشروع القرار هذا، الذي مر عبر عدة جولات من المشاورات حسب المتحدث باسم البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، سيُعتمد في حالة موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس دائمة العضوية.
وحسب ما نشرت وكالة "رويترز"، فإن آخر نسخة من مشروع القرار تتضمن دعوة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبًا، بهدف حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، كما تدعم الجهود الدبلوماسية الدولية الحالية لتحقيق هدنة. لكن هذا المشروع كما تريده واشنطن، يرتبط بالإفراج عن الرهائن.

وعلى هذا النحو، يشير مراقبون إلى أن الخطوة قد تحمل دلالة رمزية بشكل أساسي، تتعلق بالموقف الأمريكي، وهو ما عبر عنه وضوحًا وزير الخارجية الأمريكي، مشيرًا إلى أن مرور القرار سيبعث برسالة وإشارة قوية لإسرائيل.

في المقابل، فإن هناك مشروع قرار فرنسي، أعلنت عنه باريس أمس الخميس، قالت إنه يتجاوز الدعوة إلى وقف إطلاق النار، حيث "جاء الوقت لمبادرات جديدة بشأن النزاع الدائر"، حسب ما عبر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية.

يجيء ذلك في سياق من التصاعد يشهده الموقف الفرنسي من الحرب، حيث قال وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه، إن على مجلس الأمن أن يرتقي إلى مسؤولياته ويتبنى وقف إطلاق النار في غزة.

كما تجيء هذه التطورات في سياق من الضغوط الغربية المحتملة على إسرائيل، وكما تشير صحيفة يديعوت أحرونوت، تعليقًا على قرار كندا الرمزي بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إن "هناك بالفعل دلائل مثيرة للقلق على أن المزيد من الدول الصديقة تغير سياساتها وتفكر في تأخير أو فرض حظر كامل على نقل الأسلحة إلى إسرائيل. إحدى هذه الدول، بريطانيا، والتي تعتبر ربما ثاني دولة صديقة لإسرائيل في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث فاجأت إسرائيل مؤخرًا عندما طالبت بالسماح للدبلوماسيين أو أعضاء الصليب الأحمر بزيارة أسرى قطاع غزة بمن فيهم أسرى عناصر النخبة، كجزء من شروطها لمواصلة توريد الأسلحة لإسرائيل".

وحذر مسؤول حكومي إسرائيلي من أن "وباء العقوبات ضد إسرائيل قد يتفشى وينتشر في جميع أنحاء العالم".  وقال مسؤول سياسي كبير آخر: "في الشهرين الأولين من الحرب، كان هناك خوف على الجانب الإسرائيلي من فقدان الدعم الدولي للقتال. وحتى رئيس الوزراء قال في ذلك الوقت إنه إذا اضطررنا للقتال بالأسلحة التشيكية، فهذا يعني أننا سنقاتل بأسلحة تشيكية. ولكن في الغرف المغلقة كان هناك دعم أكبر مما تتخيل. لقد كسبنا وقتًا أكثر مما كنا نتصور. الآن الضغط الحقيقي هو الانتخابات الأمريكية وألمانيا وبريطانيا العظمى وفرنسا".
 

المصدر: فلسطين الآن