أكد الأسير المحرر إبراهيم بارود أن خطف الجنود هو السبيل الوحيد لتحرير كافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما حدث في صفقة " وفاء الأحرار" التي أفرج فيها عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أكتوبر 2011 العام الماضي. وثمن المحرر بارود الاستقبال الشعبي الكبير عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين بعد فترة اعتقال دامت 27 عاماً قضاها في عتمة الزنانين، وتنقل فيها بين السجون الإسرائيلية. ووصف المحرر الاستقبال الشعبي "بالرائع الذي أنساه كل سنين المعاناة التي ذاقها في السجون، وبيّن مدى حب الشعب الفلسطيني للأسرى، والاهتمام بقضيتهم". ووجه بارود "عتباً" إلى الإعلام الفلسطيني وقادة الشعب الفلسطيني، واصفاً التحركات التي تقوم بها كافة الجهات المسئولة بأنها "طيبة لكنها لا تفي بالمطلوب، ولا ترتقي إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعذاباتهم وآلامهم في عتمات الزنازين". وأشاد الأسير المحرر بصفقة وفاء الأحرار التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، موضحاً أنه فضّل البقاء في السجون الإسرائيلية على أن يخرج في تلك الصفقة "لأن فترة اعتقاله قاربت على الانتهاء، وأن أي أسير فلسطيني صاحب مؤبد أو أحكام عالية هو أولى منه بالإفراج". [img=042013/view_1365432124.jpg]المحرر إبراهيم بارود قضى 27 عاماً في سجون الاحتلال[/img] [img=042013/view_1365432206.jpg]المحرر بارود يستقبل المهنئين بالإفراج عنه[/img] [img=042013/view_1365432275.jpg]رئيس الوزراء إسماعيل هنية كان من أوائل من هنؤوا بارود بالإفراج عنه[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.