زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، تنفيذ عملية دقيقة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف الجيش، أنه في هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية، وسيتم نشر التفاصيل لاحقاً حول العملية.
وقالت إذاعة الجيش نقلاً عن مصدر أمني، أن هدف الاغتيال في بيروت هو إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات في حزب الله.
وجاء إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب بعد ساعات قليلة من اتخاذه قرارا بإعادة فرض القيود التي كان قد فرضها الليلة الماضية ورفعها في وقت سابق صباح اليوم، على مناطق واسعة في الجليل والجولان السوري المحتل؛ على خلفية المخاوف من التصعيد إثر هجماته المكثفة على الجنوب اللبناني، وذلك بعد تقييم للوضع الأمني.
بدورها أكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن مسؤولاً كبيراً جدا في حزب الله هو المستهدف في الهجوم المركز الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو إبراهيم عقيل القائد العسكري الأول لحزب الله، وقد يكون هناك شخصيات أخرى من الحزب وربما فلسطينية أيضا كانت برفقة عقيل لحظة استهدافه.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن "طائرة حربية معادية من نوع F35 شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية"، مشيرة إلى أن مركبات الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى المكان، وتعمل طواقمها على نقل الإصابات، وسط انتشار للجيش اللبناني.
وأضافت أن "الغارة المعادية جاءت في ساعة الذروة، ما تسبب بخسائر بشرية، وأحصي إلى الآن خمسة أطفال شهداء".
وألحقت الغارة الإسرائيلية، دمارا في الشقة المستهدفة، وفي باقي شقق البناية، وفي المركبات المركونة أمامها.
