9.99°القدس
10.04°رام الله
8.3°الخليل
17.42°غزة
9.99° القدس
رام الله10.04°
الخليل8.3°
غزة17.42°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

خيارات أربعة..

ما هي أشكال الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران؟

وكالات - فلسطين الآن

تترقب المنطقة ردا عسكريا إسرائيليا محتملا على إيران، ردا على هجومها الصاروخي الأخير على دولة الاحتلال، وهو ما يطرح التساؤلات حول الخيارات المتاحة والقابلة للتطبيق أمام "تل أبيب"، التي توعدت مرارا بشن ضربة كبيرة ضد طهران.

وبحسب تحليل نشرته مجلة "ذي إيكونوميست" فإن هناك أربعة أنواع من الأهداف التي يجري بحثها مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى هدف الهجوم المتوقع.

وأشار التحليل إلى أن نتنياهو واجه في عامي 2010 و2011 معارضة قانونية منعته من ضرب إيران، حيث فشل في الحصول على التفويض اللازم من مجلس الوزراء، لكنه الآن لا يواجه أي مشكلة قد تعرقل الرد الإسرائيلي الانتقامي.

وحول الخيار الأول، لفتت المجلة إلى أن نتنياهو يفضل قصف المواقع التي تخصب إيران فيها اليورانيوم وتجري الأبحاث للبرنامج النووي الإيراني، إلا أن هذه المواقع شديدة التحصين وتقع في أعماق الأرض.

وإن إلحاق الضرر بهذه المنشآت، وفقا للتحيل، سيتطلب إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات من عشرات الطائرات التي تعمل على بعد 1200 كيلومتر، في أقل تقدير.

وفي السياق، تلفت المجلة إلى أن الخيار الثاني يتمثل باستهداف الموانئ الرئيسية في إيران، بما في ذلك محطات النفط التي توفر جزء كبير من دخل طهران من العملات الأجنبية.

ووفقا للمجلة، فإن استهداف هذه الموانئ سيكون بمثابة ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني، وهو ما قد يفتح أيضا الباب أمام إثارة المزيد من الاضطرابات الداخلية.

والخيار الثالث يتمثل في استهداف القادة الإيرانيين بشكل مباشر، وذلك يتسق مع عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق قادة في محور المقاومة.

ورابعا، لفت التحليل إلى أن الرد الإسرائيلي الأكثر وضوحا يتمثل في توجيه ضربة إلى قواعد الصواريخ في إيران، وهو ما يعتبر الخيار الأقل احتمالا للتسبب في رد إيراني آخر بعد الضربة الإسرائيلية.

ومطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وهدد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.

عربي21