أدى أربعون ألف مصلٍ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال وتشديداته الأمنية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم، صحن قبة الصخرة تزامنًا مع توافد المصلين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
واستمرارًا لاعتداءات قوات الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين، فقد أوقفت قوات الاحتلال عددًا من المصلين ودقّقت في هوياتهم عند باب الملك فيصل.
دعواتٌ للحشدِ والرباط
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك، مع اقتراب حلول شهر رمضان، في ظل تصاعد اعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة وطيلة شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
وشددت على أهمية التمسك بالأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.
وذكرت أنّ كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، ينبغي عليه المحافظة على ديمومة الرباط، إضافة إلى التواجد الدائم في ساحاته المباركة، لصد انتهاكات الاحتلال وأطماع المستوطنين.
تصاعد الاقتحامات
`
ويواصل المستوطنون اقتحاماتهم لباحات الأقصى بشكل يومي، عدا يومي الجمعة والسبت، وذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال، ويؤدون طقوسا تلمودية وينفذون جولات استفزازية.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين للمسجد المبارك، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للأقصى إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.