شرعت بلدية خانيونس الاثنين، في أكبر حملة لإزالة ركام المنازل المدمرة وفتح الشوارع المغلقة، رغم شح الموارد والمعدات الثقيلة اللازمة لهذه المهمة.
ويقدر رئيس البلدية، علاء البطة في تصريحات له، أن الحملة ستتمكن من إزالة مئات الآلاف من الأطنان من الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة جراء العدوان الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال.
وقالت البلدية، إنها بدأت بفتح شارع السكة الحديد في نطاق بلدية خانيونس بالشراكة مع مؤسسة مسلم كير ماليزيا، بهدف تعزيز جهود تنظيم مدخل مدينة خانيونس لضمان إنسيابية حركة مرور المركبات من كافة الاتجاهات كون تلك المنطقة تعتبر قلب مدينة خانيونس وبحاجة ماسة إلى التنظيم بشكل متتابع للتخفيف عن كاهل المواطنين وتسهيل مرور مركبات الإسعاف والدفاع المدني وآليات الخدمات العامة.
من جهة أخرى بدأت بلديات محافظة خانيونس بمشروع تحييد المخلفات الحربية غير المنفجرة الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.