أعلنت بلدية رفح، اليوم الخميس، عن التوقف التام لخدمات فتح الشوارع وترحيل الركام، فيما أصبحت مولدات آبار المياه مهددة بالتوقف التام بسبب نفاد الوقود واستمرار إغلاق الاحتلال للمعابر، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة السكان.
وحذرت البلدية في بيان لها، اليوم، من أن المدينة المنكوبة تعيش أوضاعًا مأساوية غير مسبوقة، حيث يواجه عشرات الآلاف من السكان خطر العطش وانتشار الأوبئة مع تصاعد أزمة المياه، في ظل شلل تام للخدمات البلدية الأساسية وتدمير البنية التحتية.
وقالت البلدية "بذلنا كل الجهود الممكنة للحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات رغم الدمار الكبير، إلا أن نفاد السولار يهدد بتوقف تشغيل آبار المياه بالكامل، مما يفاقم معاناة السكان المحاصرين الذين يعتمدون على هذه المصادر المحدودة في ظل الحصار الخانق".
وأضاف البيان "رفح التي تحولت إلى مدينة منكوبة بسبب الحرب والتشريد، تواجه الآن خطرًا مضاعفًا بحرمانها من أبسط مقومات الحياة، وعدم إيجاد حلول عاجلة قد يؤدي إلى كارثة لا يمكن تداركها".
ودعت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى تحرك فوري لإنقاذ المدينة وسكانها من المصير القاتم الذي يتهددهم.