18.73°غزة
20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
18.73°غزة
20.57°القدس
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة18.73°
الأربعاء 09 أبريل 2025
3.78دولار أمريكي
4.84جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.14يورو
3.78دولار أمريكي
4.84جنيه إسترليني
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.07
يورو4.14
دولار أمريكي3.78

الشهيد رقم 11 من أسرته..

استشهاد حفيد ثان لرئيس وفد حماس المفاوض في قصف إسرائيلي على غزة

485969495_649323941046602_668305871102129667_n.jpg
485969495_649323941046602_668305871102129667_n.jpg
غزة - فلسطين الآن

أعلنت مصادر طبية صباح اليوم الجمعة، عن استشهاد حفيد ثان لرئيس وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المفاوض مع الاحتلال عضو مكتبها السياسي خليل الحية، أمس الخميس، في قصف إسرائيلي على مدرسة لإيواء للنازحين في مدينة غزة.

وأفادت المصادر باستشهاد الطفل خليل عز الدين الحية (8 أعوام) الحفيد الثاني للقيادي خليل الحية، متأثراً بإصابته بجروح خطيرة في المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف مدرسة "دار الأرقم" المخصصة لإيواء النازحين شرق مدينة غزة.

وكان تم الإعلان فور وقوع المجزرة عن استشهاد الطفل محمد عز الدين خليل الحية الذي لم يتجاوز العامين من عمره، فيما أصيب والدهما بجروح مختلفة في القصف الإسرائيلي.

وكان الوالد عز الدين خليل الحية يقيم مع أسرته داخل مدرسة إيواء النازحين شرق غزة بعد تدمير جيش الاحتلال منازل العائلة في حي الشجاعية منذ أشهر في إطار حرب الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع منذ نحو عام ونصف.

وخلفت المجزرة المروعة لجيش الاحتلال بقصف المدرسة بينما كانت تأوي مئات النازحين، عن استشهاد 31 مواطنا منهم أكثر من 10 أطفال وعدد من النساء، إلى جانب عشرات الجرحى والمفقودين في حصيلة أولية.

وبات محمد عز خليل الحية، الشهيد رقم 11 من أسرة القيادي البارز في حركة حماس الذي يستشهد منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية.

علما أن القيادي الحية كان استشهد أكثر من 20 من عائلته من بينهم نجله البكر أسامة وزوجته وأطفاله الثلاثة جراء قصف إسرائيلي استهداف منزلهم في تموز/يوليو عام 2014.

ويترأس القيادي الحية وفد حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي وكان يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الحالية.

وعلى مدار أشهر الحرب استشهد العشرات من القيادات السياسية والعسكرية البارزة في حركة حماس إلى جانب العشرات من أفراد عوائلهم وهو ما يبرز بحسب مراقبين حالة الالتحام الذي عرفت فيه الحركة تاريخيا مع شعبها في البذل والتضحية في مسار النضال من أجل الحقوق الفلسطينية.

المصدر: فلسطين الآن