أثارت الرشقة الصاروخية التي أطلقتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس مساء اليوم الأحد من قطاع غزة تجاه مدينتي أسدود وعسقلان، ردود فعل سياسية غاضبة وانتقادات لحكومة الاحتلال.
فقد قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان: "عام ونصف من الحرب والصواريخ لا تزال تطلق، بينما لا تزال 59 رهينة في غزة، وحكومة 7 أكتوبر تتحدث عن النصر الكامل".
من جهته، سخر زعيم المعارضة يائير لابيد من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً: "عشرة صواريخ تُطلق على إسرائيل، ونتنياهو يقضي وقته في رحلة نهرية على الدانوب"، مضيفاً: "هذه الحكومة دمّرت الدولة وتخلّت عن مواطنيها، وعليها أن تستقيل فورًا".
بدوره، قال رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس: "بعد سنة ونصف من الحرب، لا تزال حماس تطلق الصواريخ على الإسرائيليين. حماس هي العدو، وليس الشاباك أو المستشارة القضائية أو المحكمة العليا"، مشددًا على أن "إسرائيل تستحق قيادة تركّز على الانتصار على الأعداء من الخارج، لا التفكك والحروب الداخلية".
أما وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، فقال إن إطلاق الصواريخ "تذكير بضرورة عدم التوقف لحظة قبل القضاء على حماس"، مؤكداً: "سنفي بتعهدنا بالقضاء على حماس، حتى يتمكن سكان الجنوب من العيش بهدوء وأمان لسنوات طويلة".
هذا وأطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، رشقة صاروخية باتجاه أسدود وعسقلان في حين أفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط عدد من المصابين وتسجيل أضرار مادية كبيرة جراء القصف.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
كما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن تقارير أولية تحدثت عن إصابة مباشرة في عسقلان وأن فرق الإسعاف توجهت إلى المنطقة المستهدَفة.
وأفادت بلدية عسقلان بإصابة شخص بجروح طفيفة ووقوع أضرار مادية عقب سقوط صاروخ داخل المدينة، في حين ذكرت القناة 13 العبرية أن عدد المصابين جراء القصف الصاروخي على عسقلان هو 7.