قررت دولة الإمارات العربية المتحدة السماح فقط لمواطني دولة الإمارات بالتحدث باللهجة الإماراتية في الوسائل الإعلامية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وجاء القرار بهدف "ضمان نقل الهوية الصحيحة لمجتمع الإمارات والحفاظ على أصالة الثقافة والهوية الإماراتية" بسبب "تحريف اللهجة الإماراتية والرموز الثقافية" في بعض وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، استمع المجلس الوطني الاتحادي إلى سياسة جديدة تسمح فقط لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة بالتحدث باللهجة الإماراتية في القنوات الإعلامية.
وتحدثت عضو المجلس الوطني الاتحادي عن وجود مؤشرات متزايدة على تشويه صورة اللهجة الإماراتية في التسويق والترفيه اليومي، مشددة على ضرورة توخي الدقة في تصوير الإعلام.
وقالت: "نلاحظ الآن علامات تحريف في تقديم هذه الرموز بطريقة سطحية أو غير صحيحة، أو كمنتجات تجارية لا تمثل أصالة هويتنا ولا تعكس عمقها التاريخي والاجتماعي"، بحسب وسائل إعلام إماراتية.
وأوضح رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس الإمارات للإعلام عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، أنه تم تطبيق سياسة جديدة قبل نحو ثلاثة أشهر بهدف منع أي شخص من "التحدث عن أي مشروع باللهجة الإماراتية إلا إذا كان إماراتيا ويرتدي الزي الوطني".
وشدد رئيس المكتب الوطني للإعلام على أن ذلك يهدف إلى "ضمان نقل الهوية الصحيحة للمجتمع الإماراتي"، بحسب تعبيره.